الخميس 19 أيلول 2024

تعزيزالدعم للأجئين السورين وسط وباء فايروس كورونا


النهار الاخباريه – وكالات 
 
دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إلى تقديم دعم أكبر للدول التي تستضيف اللاجئين السوريين الذي اضطروا لمغادرة بلادهم نتيجة قرابة عقد من الصراع، مشيراً إلى أن وباء فيروس كورونا جعل الوضع أكثر صعوبة.

وقال بأن الأزمات الاقتصادية الشديدة الخطورة تتسارع وتيرتها، فيما تطفو فجوات ونقاط ضعف متواترة". وأضاف: ”بعد ما يقرب من عقد على إيواء بعض أكثر الفئات ضعفاً حول العالم، فقد تضررت بشدة البلدان والمجتمعات المضيفة لهم".
جاء حديث غراندي خلال انضمامه عبر الفيديو لمؤتمر بروكسل الرابع حول ”دعم مستقبل سوريا والمنطقة".
وأشار إلى أن حجم النزوح الناجم عن الحرب في سوريا واسع النطاق. على الصعيد العالمي، تضاعف عدد الأشخاص الذين نزحوا قسراً بسبب النزاع والعنف والاضطهاد على مدى العقد الماضي إلى 80 مليون شخص. هناك واحد من كل ستة سوريين، بما في ذلك 5.5 مليون شخص ممن يعيشون كلاجئين في كل من تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، إضافة إلى ملايين آخرين نزحوا داخل حدود بلدهم. 

وقال غراندي بأن الوباء قد فاقم هذه التحديات، مستشهداً بلبنان كمثال على كلامه، وهو البلد الذي يستضيف ما يقرب من 900,000 لاجئ سوري ويضم إحدى أعلى تجمعات اللاجئين في العالم: ”في لبنان، خسرت سبعة من كل 10 أسر لاجئة سبل عيشها، وهي بالكاد تتدبر أمورها، وتخشى من الجوع أكثر من خشيتها من فيروس كورونا. ويعتبر الأطفال والنساء معرضين لمخاطر أكبر". وأضاف: ”تولد الضغوط الاقتصادية المتزايدة توترات وتقوض التماسك الاجتماعي ر
وحث غراندي البلدان المانحة على تقديم حزمة مساعدات معززة لدعم البلدان المضيفة. وقد حصلت ”خطة الاستجابة الاقليمية لدعم اللاجئين وتمكين المجتمعات المستضيفة لهم"، والتي هي بحاجة لـ 6 مليارات دولار أمريكي في عام 2020، على نسبة 20% فقط من التمويل قبل المؤتمر.