الجمعة 20 أيلول 2024

بعد عام على قطع رأسه.. دقيقة صمت في المدارس الفرنسية تكريما لصامويل باتي


النهار الاخباريه  وكالات
عشية الذكرى السنوية الأولى لمقتل صامويل باتي، مدرّس التاريخ الفرنسي، بقطع رأسه على يد شاب شيشاني بسبب عرضه رسوما كاريكاتوريّة مسيئة للنبي محمد خلال حصّة حول حرية التعبير، تقف جميع المدارس الفرنسية دقيقة صمت تكريما له، كما ستعرض في بعضها أفلام وثائقية عن العلمانية.
صامويل باتي (47 عاما) كان قد تعرض للطعن وقطع رأسه في 16 أكتوبر 2020 في شارع بالقرب من كليته في Bois d’Aulne في Conflans-Sainte-Honorine، وهي بلدة هادئة في منطقة باريس، أثناء عودته إلى منزله.
قاتله هو لاجئ شيشاني متطرف يبلغ من العمر 18 عاما، وقد قُتل بعد فترة وجيزة على يد الشرطة، واتهم باتي بإظهار رسوم كاريكاتورية للنبي محمد في الفصل الدراسي، وتم توجيه التهم إلى ما مجموعه خمسة عشر شخصا في هذه القضية.
من ناحية أخرى، حذّر جان ميشيل بلانكير، وزير التعليم الفرنسي، من أنه إذا تم "إزعاج” هذه الجزاءات، فسيتم "معاقبة” الطلاب المعنيين، على حد قوله. وأشار إلى أن مثل هذه العقوبات يجب أن تكون قد طُبقت العام الماضي، بعد وقت قصير من قضية القتل.   
وكان وزير الداخلية الفرسني جيرارد دارمانان، قد دعا حكام الولايات يوم الأربعاء الماضي إلى أن يكونوا "يقظين تماما” خلال هذا التكريم، وعلى الأخص "داخل المدارس وحولها”.
وقال مسجد باريس الكبير، إن عميده وأئمته سيجتمعون اليوم الجمعة أمام الكلية التي كان يدرّس فيها صاموئيل باتي.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس إيمانويل ماكرون أسرة باتي بعد ظهر اليوم في قصر الإليزيه، حيث وصف المدرّس القتيل بأنه "بطل هادئ” للجمهورية الفرنسية.
في الوقت نفسه، سيتم أيضا افتتاح ميدان صامويل باتي يوم السبت مقابل السوربون في باريس. كما سيتم الكشف عن نصب تذكاري في شكل كتاب.