الجمعة 20 أيلول 2024

2022 عام الأخبار السعيدة.. العالم يحتفل بهذه النجاحات


النهار الاخباريه وكالات

يعتقد أكثر من 75% من الناس حول العالم
أن عام 2022 سيكون أفضل من عام 2021.

يكفينا تفاؤلاً أنه جاء بعد عامين من المعارك العصيبة ضد فيروس كوفيد 19.
لكن الحياة لا تمضي بمجرد الأمنيات الطيبة.

لذا نخطو إلى هذا العام الجديد بسلاحين:
- الأمل.
- والعِلم.

لأن أكثر من 80% من سكان العالم سيحصلون على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح في عام 2022.
ولأن التطور المتسارع في برامج التطعيم يمنح الناس الأمل في أن الأمور ستتحسن.

هناك "ميراث" من المشكلات تركه العام المنصرف، وقيود غرستها جائحة كورونا في جسد الكوكب، وجراح اقتصادية وإنسانية غائرة، تحتاج إلى بعض الوقت لتندمل.

رغم هذا ينتظر العالم عدداً من الأخبار المبهجة في أكثر من قطاع، نستعرض في هذا التقرير بعضها على سبيل الأمل.



الحياة الإنسانية تصبح أكثر سهولة و"ذكاء"

كانت كلمة ذكية smart تعني أجهزة الهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون الذكية والعدد الكبير من الأجهزة الذكية الأخرى كانت في الحقيقة نفس الألعاب القديمة ولكنها متصلة بالإنترنت. 
اليوم، تعني كلمة "ذكي" بشكل متزايد كل التقنيات التي تأتي إلينا مدعومة بالذكاء الاصطناعي AI.
الآن تستخدم السيارات الذكية خوارزميات التعرف على الوجه لاكتشاف ما إذا كنا نولي اهتماماً للطريق، ولتنبيهنا إذا تعبنا. 
تستخدم الهواتف الذكية خوارزميات الذكاء الاصطناعي للقيام بكل شيء بدءاً من الحفاظ على جودة المكالمات لمساعدتنا في التقاط صور أفضل.
وفي 2022 سوف تستمتع الإنسانية بالمزيد من خدمات المارد الخفي في أكثر من مجال.

التكنولوجيا تخلق الملايين من فرص العمل

عندما يدخل الذكاء الاصطناعي سوق العمل، يجب أن ننتظر الكثير.
يتوقع المنتدى الاقتصادي العالمي World Economic Forum أن يؤدي الذكاء الاصطناعي والأتمتة إلى خلق 97 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2025. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعملون في العديد من الوظائف الحالية سيجدون أيضاً أن أدوارهم تتغير، حيث يُتوقع منهم زيادة قدراتهم باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. 
في البداية، سيتم استخدام هذا الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي لأتمتة العناصر المتكررة لأدوارهم اليومية.
والسماح للعمال بالتركيز على المجالات التي تتطلب لمسة إنسانية أكثر، مثل الإبداع أو الخيال أو الاستراتيجية عالية المستوى أو الذكاء العاطفي، على سبيل المثال. 
تتضمن بعض الأمثلة المحامين الذين يستخدمون التكنولوجيا التي تقلل من مقدار الوقت الذي يقضونه في مراجعة تاريخ الحالات من أجل العثور على السوابق.
والأطباء الذين ستكون لديهم قدرات تقنية لمساعدتهم على تحليل السجلات الطبية والمسح الضوئي؛ لمساعدتهم على تشخيص المرض لدى المرضى.
في قطاع البيع بالتجزئة، تساعد التحليلات المعززة مديري المتاجر في تخطيط المخزون والخدمات اللوجستية وتساعد البائعين على توقع ما سيبحث عنه المتسوقون الأفراد عند دخولهم من الباب. 
يمتلك المسوقون مجموعة متزايدة من الأدوات تحت تصرفهم؛ لمساعدتهم على استهداف الحملات لجماهير بعينها. 
وفي الأدوار الهندسية والتصنيعية، سيتمكن العمال بشكل متزايد من الوصول إلى التكنولوجيا التي تساعدهم على فهم كيفية عمل الآلات والتنبؤ بمكان حدوث الأعطال.

المجتمعات تصبح أكثر تسامحاً وحيوية

يتوقع ما يقرب من ثلث الناس حول العالم أن يصبح مجتمعهم أكثر تسامحاً نتيجة أحداث العامين الماضيين. 

هذا الشعور هو الأقوى في الصين، حيث يتوقع 83% زيادة التسامح في عام 2022 على الرغم من موافقة 9% فقط من الناس في فرنسا.
يعتقد أكثر من سبعة من كل 10 (71%) أن مراكز المدن ستصبح أكثر حيوية مع عودة الناس إلى العمل في المكاتب في عام 2022