الجمعة 22 تشرين الثاني 2024

مَنْ ليس مع شعبه في الحرب لا يَحِقُّ له الوجود معه أيام السِّلْم.


أنا الأب منويل مسلم – بمبادرة شخصية- أكرر ندائي الى رجال الدين الأفاضل البطاركة والأساقفة والكهنة أن يهبّوا خفافا وثقالا الى المسجد الأقصى يوم غد الإثنين 10/5/2021 وفيه يتنادى الصهاينة المتعصبون الاصوليون باقتحام الأقصى المبارك.
هذا هو اليوم الذي يَكْتُب فيه المسيحيون للمسلمين العهدة المسيحية وبؤكّدون فيها أن لنا جميعا مصيرا واحدا وحضارة واحدة وأننا شعب واحد في هذه الأرض المقدسة وأننا اليوم ندافع عن الانسان فيها، فلن نسمح بسرقة بيوت المسلمين في الشيخ جراح  وسلوان ووادي الجوز وإرسالهم الى الشتات،  وندافع عن الأرض الفلسطينية أرض آبائنا وأجدادنا وفيها قبور أهلنا وحضارتنا وتاريخنا وهويتنا ووجودنا وبُعدنا القومي، وندافع عن مقدساتنا الإسلامية والمسيحية. فإن كنا ضعفاء سَيُهْدّم الأقصى والقيامة كما وَعَدَ هرتسل، وإن كنا أقوياء ستتحطّم حين تضربنا النكبة هذه وينتهي استعمار ارضنا وغزوها....  
قِفوا أيها يا رجال الدين المسيحيين مع شعبكم  بجانب المظلومين والخائفين والفقراء فالكنيسة هي كنيسة المظلومين والخائفين والفقراء.

وإذا ثَبَتَ المسيحيون سدّاً منيعا أمام باب الأقصى وأغلقوه في وجه الصهيانة ومنعوهم من تدنيسه، أثبتنا هويتنا وازدهرت الكنيسة فنحيا " حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ"( 1 تيموتاوس 2: 2)

من باب الأقصى نادى المنادي
هلال وصليب شدوا الايادي
الله أكبر على الأعادي
واحتلوا الصخرة ت يصلبونا.

أنا الأب منويل مسلم هو الصارخ في المسيحيين بهذا الصوت الوطني من باب الأقصى.