النهار الاخبارية - وكالات
كتبت نتاليا بيكادوروفا، حول ظهور اسم هانتر بايدن في الوثائق المتعلقة بإنتاج مسببات أمراض خطيرة في أوكرانيا.
وجاء في المقال: في 24 مارس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اكتشاف وثائق جديدة تؤكد التمويل الأمريكي لتطوير مسببات أمراض لأغراض حربية في أوكرانيا. وعلى وجه الخصوص، تم نشر وثائق تتحدث عن البحث عن مسببات الجمرة الخبيثة- مشروع UP-2.
وفي الصدد، قال العضو المراسل في أكاديمية العلوم الروسية، بيوتر تشوماكوف، لـ "إزفيستيا":
"المختبرات الممولة من وزارة الدفاع تعمل على دراسة الوضع الوبائي والبؤر الطبيعية. إن هذا العمل يتم عادة في البلدان المرشحة لاستخدامها عسكريا".
ومع ذلك، فإن دراسة الجمرة الخبيثة لم تكن سوى قمة جبل الجليد. فخلال إحاطةٍ، يوم الجمعة، تحدث رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، إيغور كيريلوف، عن الوثائق التي تم تحليلها، والتي كشفت عن مخطط التعاون بين الإدارات العسكرية الأمريكية والأوكرانية في مجال البحوث البيولوجية.
وقال كيريلوف: "ما يلفت الانتباه مشاركة هياكل قريبة من القيادة الأمريكية الحالية في تمويل الأنشطة البيولوجية، ولا سيما صندوق Rosemont Seneca الاستثماري، الذي يقوده هانتر بايدن. وبالإضافة إلى الإدارة العسكرية، تشارك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة جورج سوروس ومركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بشكل مباشر في ذلك".
كان لهذه الكلمات وقع القنبلة. فمباشرة بعد الإعلان الروسي عن اكتشاف المعامل البيولوجية التي تمولها الولايات المتحدة في أوكرانيا، سارعت واشنطن إلى التكذيب.
ومع ذلك، ففي التاسع من مارس، أعلنت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، خلال خطاب أمام مجلس الشيوخ، عن وجود مرافق أمريكية للأبحاث البيولوجية في أوكرانيا.