النهار الاخباريه وكالات
قالت وزارة الصحة البريطانية اليوم السبت إنها ستفتح باب الحجز للحصول على جرعات معززة من لقاحات كورونا قبل شهر من الموعد الذي يصبح فيه المواطنون مؤهلين لتلقي الجرعات، وذلك للمساعدة في تسريع التطعيمات قبل أشهر الشتاء الصعبة.
ويعتمد رئيس الوزراء بوريس جونسون على الجرعات المعززة كركيزة أساسية لخطته الرامية إلى تجنب الإغلاق هذا الشتاء من خلال اللقاحات بدلاً من قواعد التباعد الاجتماعي أو الإلزام بوضع الكمامات، لكنه تلقى انتقادات بسبب البداية البطيئة للبرنامج.
وحصل حوالى ثلاثة من كل خمسة من الأشخاص المؤهلين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً على جرعات معززة في إنجلترا، إذ حصل أكثر من تسعة ملايين شخص على جرعات معززة في بريطانيا بشكل عام حتى الآن.
وسيظل من تزيد أعمارهم عن 50 عاماً والأشخاص الأكثر عرضة لمخاطر صحية من مضاعفات المرض مؤهلين للحصول على جرعات معززة بعد ستة أشهر من تلقي الجرعة الثانية. ولكن من يوم الإثنين، يمكنهم حجز موعد بعد خمسة أشهر.
وفي الوقت الحالي، يمكن للأشخاص فقط حجز موعد لها بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية. وسجلت بريطانيا الجمعة 193 حالة وفاة جديدة في غضون 28 يوماً من ثبوت إيجابية الإصابة بكوفيد-19. كما أعلنت تسجيل 34029 إصابة جديدة، وفقاً لبيانات رسمية.
صبغة جينة تزيد خطر الوفاة بكورونا
حدد علماء بريطانيون صبغة جينية قد تكون لها صلة بزيادة خطر الإصابة بالفشل الرئوي جراء مرض كوفيد-19، في اكتشاف قد يتيح رؤى متعمقة جديدة تفسر لماذا يصاب بعض الأشخاص بأعراض أشد خطورة من غيرهم وربما يفتح الباب أمام وسائل علاجية مستهدفة ومحددة. يوجد المتحور الجيني عالي الخطورة في منطقة من كروموسوم يرتبط أيضاً بزيادة خطر الوفاة إلى المثلين لدى بعض مرضى كوفيد-19 الذين تقل أعمارهم عن 60 عاماً.
قال باحثون في جامعة أكسفورد الجمعة إن حوالى 60 بالمئة من الأشخاص الذين ينحدرون من أصول جنوب آسيوية يحملون الصبغة عالية الخطورة من هذا الجين، وأضافوا أن الاكتشاف قد يعطي تفسيراً جزئياً للزيادة التي تمت ملاحظتها في الوفيات في بعض المجتمعات البريطانية، والدمار الذي أحدثه فيروس كورونا في شبه القارة الهندية.
توصل العلماء إلى أن الخطر المتزايد مصدره الجين الذي ينظم نشاط الجينات الأخرى، بما فيها الجين المسمى (إل.زد.تي.إف.إل 1) المرتبط بردود فعل خلايا الرئة إزاء الفيروسات. ونتيجة لذلك، يمكن للنسخة المتحورة أن تعطل رد الفعل المناسب إزاء الفيروس في الخلايا المبطنة لممرات الهواء بالجهاز التنفسي والرئتين.
رغم ذلك، يقول الباحثون إن الجين المسمى (إل.زد.تي.إف.إل 1) لا يؤثر على الجهاز المناعي الذي يصنع الأجسام المضادة لمحاربة الفيروس، ويضيفون أن من يحملون النسخة المتحورة يفترض أن تكون استجابتهم طبيعية للقاحات.
وقال البروفيسور جيمس ديفيز، الرئيس المشارك للدراسة إن هذا "يبين أن الطريقة التي تستجيب بها الرئة للعدوى على درجة بالغة من الأهمية. هذا شيء مهم لأن معظم العلاجات تركز على تغيير الطريقة التي يتفاعل بها الجهاز المناعي مع الفيروس".
وقال الدكتور راغب علي من جامعة كمبريدج، ومستشار مكتب مجلس الوزراء البريطاني حول كوفيد-19 والأعراق، في بيان إنه حتى بعد حساب معدلات زيادة الخطر بسبب العوامل المختلفة مثل العمل بوظائف التعامل المباشر مع الجمهور والسكن في مناطق مكتظة "كان هناك عامل خطر آخر في جنوب آسيا لم يتم العثور عليه".
وأضاف أن الدراسة الجديدة تظهر "أن السبب في هذا ربما يكون احتمالية حملهم هذا الجين الذي يزيد من مخاطر الوفاة بمجرد الإصابة". ونُشرت النتائج في مجلة "نيتشر جنيتكس".
وقال الدكتور سيمون بيدي، أخصائي العناية المركزة في جامعة أدنبره، في بيان إنه بينما تقدم الدراسة "دليلاً قوياً على أدوار يلعبها هذا الجين" في رئتي المرضى الذين يصابون بأعراض حادة، فإن هناك حا
قالت تاتيانا جوليكوفا نائبة رئيس الوزراء الروسي الجمعة إن جائحة كوفيد-19 ازدادت سوءاً في عشر مناطق روسية رغم إغلاق أماكن العمل لمدة أسبوع في أنحاء البلاد بغرض الحد من انتشار العدوى.
وقد قررت خمس مناطق على الأقل من بين مناطق البلاد الـ85 تمديد "أيام عدم العمل" التي أعلنها الرئيس فلاديمير بوتين الشهر الماضي، وذلك حتى نهاية الأسبوع القادم.
لكن معظم المناطق ومن ضمنها موسكو ستستأنف العمل يوم الإثنين المقبل، وطالبت بعض المناطق أصحاب المتاجر والزوار بإظهار رمز الاستجابة السريعة المربع على هواتفهم المحمولة لإثبات تلقيهم التطعيم المضاد أو إصابتهم بالفيروس من قبل.
وقالت جوليكوفا "نحن بحاجة لزيادة التطعيم ومنع كل محاولات تزوير وثائق التلقيح لوقف انتشار الفيروس".