قال الدكتور ميشائيل دييج إن الضوضاء الشديدة المستمرة قد تؤذي حاسة السمع، حيث إنها ترفع خطر الإصابة بطنين الأذن وضعف السمع، وفي أسوا الحالات قد يصل الأمر إلى حد الإصابة بالصمم.
وأضاف طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني أن الضوضاء الشديدة قد تؤدي أيضاً إلى الإصابة بالتوتر النفسي، الذي يرفع بدوره خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وما يقترن به من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشار دييج إلى أن الضوضاء المستمرة تشكل خطرا على الصحة بدءاً من مستوى 85 ديسيبل، لافتاً إلى أنه بدءاً من مستوى 90 ديسيبل يتطلب الأمر اتخاذ تدابير للحماية والخضوع لفحوصات طبية دورية. ويسري هذا بصفة خاصة على الأشخاص، الذين يعملون في مجال صناعة الأخشاب والمعادن.