النهار الاخباريه- وكالات
ظهر إحصاء لـ "رويترز" أن أكثر من 204.55 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و497113.
تجارب كبرى
في هذا الوقت، أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، 11 أغسطس (آب)، عن تجارب دولية كبرى لثلاثة عقاقير لمعرفة ما إذا كانت قادرة على تحسين حالة مرضى "كوفيد-19" في المستشفيات.
وسيتم اختبار "أرتيسونات" و"إيماتينيب" و"إنفليكسيماب" على آلاف المرضى المتطوعين في أكثر من 600 مستشفى في 52 دولة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، "لا يزال إيجاد علاجات أكثر فعالية ويمكن الوصول إليها لمرضى كوفيد-19 حاجة ماسة".
و"أرتيسونات" علاج للملاريا الحادة، بينما يستخدم "إيماتينيب" لبعض أنواع السرطان في حين يعالج "إنفليكسيماب" اضطرابات الجهاز المناعي مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وداء "كرون".
علاجات متعددة
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن البحث المنسق عبر عشرات البلدان يسمح للتجربة بتقييم علاجات متعددة باستخدام بروتوكول واحد، وبالتالي يعطي تقديرات قوية بشأن التأثير الذي قد يحدثه دواء ما على معدل الوفيات، بما في ذلك التأثيرات المعتدلة، وتم اختيار الأدوية من قبل لجنة خبراء مستقلة بسبب قدرتها على الحد من مخاطر الوفاة لدى مرضى كورونا في المستشفيات، وقدمت الشركات المصنعة الأدوية للتجربة ويجري شحنها حالياً إلى المستشفيات المعنية.
ويعد اختبار العقاقير الثلاثة على مرضى "كوفيد-19" المرحلة الثانية من حملة منظمة الصحة العالمية "تضامن" للحصول على علاجات فعالة من المرض القاتل، وفي السابق، تم تقييم أربعة عقاقير من خلال الحملة على ما يقرب من 13000 مريض في 500 مستشفى في 30 دولة.
وسائل عديدة للوقاية
وأظهرت النتائج الأولية الصادرة في أكتوبر (تشرين الأول)، أن "ريمديسفير" و"هيدروكسي كلوروكوين" و"لوبينافير" و"إنترفيرون" كان لها تأثير ضئيل أو معدوم على المرضى في المستشفى المصابين بالفيروس، ومن المقرر صدور النتائج النهائية، الشهر المقبل.
وقال غيبرييسوس، "لدينا بالفعل العديد من الوسائل للوقاية من واختبار وعلاج كوفيد-19، لكننا نحتاج إلى المزيد من أجل المرضى من جميع الأطياف السريرية من الإصابة الخفيفة إلى الحادة"، وأعرب غيبرييسوس عن أسفه لأنه تم الوصول إلى 200 مليون إصابة بعد ستة أشهر فقط من بلوغ 100 مليون إصابة، مشيراً إلى أن العدد الحقيقي للحالات "أعلى بكثير"، وقال، "سواء وصلنا إلى 300 مليون، ومدى سرعة وصولنا إلى هذا العدد أمر يتوقف علينا جميعاً".
أضاف، "في المسار الحالي، يمكننا تجاوز 300 مليون حالة تم الإبلاغ عنها في أوائل العام المقبل. لكن يمكننا تغيير ذلك. نحن جميعاً في هذا معاً، لكن العالم لا يتصرف على هذا النحو".
وشجبت منظمة الصحة العالمية باستمرار التباين الكبير بين البلدان الغنية والفقيرة في الحصول على اللقاحات.
أستراليا تغلق العاصمة
أمرت السلطات الاسترالية اليوم الخميس بفرض الإغلاق في العاصمة كانبيرا لمدة سبعة أيام بعد اكتشاف إصابة واحدة بفيروس كورونا في المدينة، التي كانت قد تجنبت حتى الآن قيود الفيروس إلى حد كبير.
وسيتعين على نحو 400 ألف شخص في كانبيرا التزام منازلهم اعتباراً من الخميس الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، لينضموا إلى ملايين آخرين من الاستراليين الذين يرزحون تحت قيود الإغلاق في جنوب شرق البلاد.
وقال رئيس وزراء مقاطعة العاصمة الأسترالية أندرو بار "هذا هو الخطر الأكثر جدية على الصحة العامة الذي نواجهه في المقاطعة هذا العام... منذ بداية الوباء".
وأضاف أن الشخص الذي جاءت نتيجته ايجابية لناحية الإصابة بفيروس كورونا كان يخالط الناس في المدينة وهو مصاب.
ولم يتم فرض إجراءات إغلاق في كانبيرا منذ إغلاقها في المراحل الأولى لانتشار كوفيد عام 2020.
وبعد أشهر من السعي لاتباع استراتيجية "صفر إصابات بكوفيد"، تكافح أستراليا لاحتواء بؤر تفش متعددة من المتحورة "دلتا".
وسجلت البلاد حتى الآن حوالى 37 ألف إصابة بكوفيد-19 و946 وفاة بهذا المرض فيما يبلغ عدد سكان البلاد 25 مليون نسمة.
البرازيل تسجل 32443 إصابة و975 وفاة
في البرازيل، أعلنت وزارة الصحة، الأربعاء، تسجيل 32443 إصابة جديدة و975 وفاة خلال 24 ساعة.
وتشير بيانات الوزارة إلى أن العدد الإجمالي للإصابات بالفيروس في البلاد بلغ أكثر من 20 مليوناً منذ ظهور الجائحة، في حين ارتفع العدد الرسمي للوفيات إلى 565748.
مصر تسجل 91 إصابة وتسع وفيات
وسجلت وزارة الصحة المصرية، الأربعاء، 91 إصابة جديدة وتسع وفيات، وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد إن "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأربعاء، هو 284966 من ضمنها 233517 حالة تم شفاؤها، و16597 حالة وفاة".
فرض الشهادة الصحية على الأطفال
وأعلنت السلطات الإسرائيلية، مساء الأربعاء فرض الشهادة الصحية على الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ثلاث سنوات، وذلك في إطار قيود جديدة تهدف إلى وقف انتشار فيروس كورونا.
وواجهت اسرائيل في الأسابيع الأخيرة ارتفاع معدلات الإصابة على خلفية تفشي متحوّرة "دلتا"، ما دفعها في 29 يوليو (تموز) إلى فرض الشهادة الصحية المسماة "الشارة الخضراء" والتي تسمح للأشخاص الملقحين بالكامل إلى دخول أماكن محظورة، وكذلك الحال بالنسبة إلى المتعافين من المرض حديثاً أو الذين يحوزون على اختبارات نتيجتها سلبية.