السبت 23 تشرين الثاني 2024

التهاب الجيوب الأنفية المزمن خطر على صحة الدماغ

قال بحث جديد أجري في جامعة واشنطن، إن التهاب الجيوب الأنفية المزمنة قد يؤدي إلى تغييرات سلبية في نشاط الدماغ.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة الدكتورة أريا جفري، إن التهاب الجيوب الأنفية المزمن شائع جداً وتصل نسبة الإصابة به بين الأمريكيين إلى 11%.
وأوضح مؤلفو الدراسة أنه تورم أو التهاب أنسجة الجيوب الأنفية بسبب عدوى أو بسبب رد فعل تحسسي، ومع مرور الوقت، يزيد سُمك الأنسجة الملتهبة، ويصبح مثل الجلد المتصلب.
وأجرى فريق البحث فحوصات للدماغ وتقييم الصحة العقلية لأكثر من 1200 شخص بالغ تتراوح أعمارهم بين 22 و 35 عاماً.
وركز الباحثون على 22 مريضاً يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المعتدل أو الشديد و22 بلا مشاكل. في البداية، لم ير الفريق اختلافات ملحوظة بين نجاح المرضى في اختبارات التفكير، مقارنة مع الذين لا يعانون من التهاب الجيوب الأنفية.
وبعد مزيد من التحليل لمسح الدماغ للمرضى، اكتشف الباحثون أن محورا وظيفيًا رئيسيًا، وهو الشبكة الأمامية الجدارية، تعطل لدى مرضى التهاب الجيوب الأنفية.
وحسب الباحثين فإن المنطقة المصابة تتداخل إلى حد كبير مع مناطق الدماغ التي تتأثر بالأمراض العقلية مثل الاكتئاب، والفصام، لذلك فإن هذه الأمراض شائعة بين مرضى التهاب الجيوب الأنفية، وفق موقع "يو بي آي".