السبت 23 تشرين الثاني 2024

عودة "النجوم والسحر" مع انطلاق الدورة 74 لمهرجان كان السينمائي


عاد السحر والنجوم إلى الريفيرا الفرنسية بتاريخ  6 يوليو، مع انطلاق الدورة 74 من مهرجان كان السينمائي بعد غياب دام عامين.
ووقع  إلغاء أكبر مهرجان سينمائي في العالم العام الماضي بسبب جائحة "كوفيد-19"، لكنه عاد بعد عامين من التشويق، في حفل افتتاح حافل بالنجوم، حيث نجح المهرجان في إظهار أسرة سينمائية سعيدة وموحدة من خلال أمسية ساحرة تتخللها تصريحات حب للفن السابع.
وكان من بين الحاضرين آدم درايفر وماريون كوتيار، نجوم فيلم "أنيت"، الذي افتتح المهرجان، للمخرج الفرنسي ليو كاراكس، والممثلة جيسيكا تشاستين، والممثلة والمخرجة جودي فوستر، الحائزة جائزة السعفة الذهبية الفخرية لهذا العام.
وافتتح المهرجان لاحقا المخرج الأمريكي سبايك لي، الذي يرأس لجنة تحكيم مهرجان هذا العام، إلى جانب فوستر والمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار والمخرج الكوري الجنوبي بونغ جون، الحائز السعفة الذهبية لعام 2019 عن فيلم Parasite.
وإجمالا، سيتنافس 24 فيلما على الجائزة الأولى للمهرجان. ويستمر الحدث حتى 17 يوليو.

ويشار إلى أن لجنة التحكيم لهذا العام يترأسها المخرج الأمريكي سبايك لي، مخرج فيلم BlacKkKlansman، الحائز جائزة الأوسكار، وهو أول شخص من ذوي البشرة الملونة يتولى منصب رئيس لجنة التحكيم في مهرجان كان.
كما تضم لجنة تحكيم هذا العام عددا من النساء يفوق عدد الرجال، مع خمس نساء في اللجنة المكونة من تسعة أعضاء: الممثلة والمخرجة الفرنسية ميلاني لوران، والممثلة الأمريكية ماغي غيلنهال، والمخرجة الفرنسية ماتي ديوب، والمخرجة النمساوية جيسيكا هاوزنر، والمغنية الفرنسية ميلين فارمر.

ومن بين زملائهم الذكور المخرج البرازيلي كليبر ميندونسا فيلهو، والممثل الفرنسي، الجزائري الأصل، طاهر رحيم، والممثل الكوري الجنوبي سونغ كانغ هو.

وتعرض مهرجان كان، إلى جانب المهرجانات المنافسة، مثل مهرجان البندقية السينمائي، للنقد منذ فترة طويلة بسبب قلة عدد المخرجات النساء في الترشح لجوائز كبرى أو في مناصب التأثير.

وفازت امرأة واحدة فقط بالسعفة الذهبية طوال 73 دورة من المهرجان، وهي جين كامبيون عن فيلم "البيانو" عام 1993. ومن بين 24 فيلما تتنافس على الجائزة الأولى للمهرجان هذا العام، يوجد أربعة فقط من إخراج نسائي.

ومع ذلك، قال المنظمون إن عدد المخرجات الحاضرات في الأحداث والمسابقات الموازية الأخرى قد زاد.

وفي حديثها للصحفيين يوم الثلاثاء، قالت المخرجة الفرنسية ميلاني لوران إنها حلمت بوقت لم يعد فيه تمثيل المرأة ذا أهمية إخبارية في صناعة السينما. وقالت: "حلمي أن يكون هذا المهرجان الأول والأخير حيث يدور نقاش حول المرأة".
ومن بين الأفلام  التي تنافس على جائزة السعفة الذهبية لهذا العام، أعمال لمخرجين معروفين سبق أن حصلوا على جوائز في المهرجان، كالإيطالي ناني موريتي عن فيلمه "تري بياني" Tre Piani، وأبيشتابونغ يراسيتاكول عن فيلمه الأول بالإنكليزية خارج تايلاند Memoria (الذاكرة) مع تيلدا سوينتون وجان باليبار.

كما تتنافس ثلاث مخرجات فرنسيات بأفلامهن في المسابقة الرسمية للمهرجان، وهن ميا هانسن-لاف، عن فيلم Bergman Island (جزيرة بيرغمان )، وجوليا دوكورنو عن فيلم Titane (تيتان)، وكاترين كورسيني عن فيلم La Fracture (الشرخ).

وهنا قائمة الأفلام الأخرى المشاركة في المسابقة الرسمية لهذا العام:

- فيلم الافتتاح "آنيت" (ليوس كاراكاس - فرنسا)

- فيلم "حكاية زوجتي" (إيلديكو إينييدي - المجر)

- فيلم "بنيديتا" (بول فيرهوفن - هولندا)

- فيلم "قُدْ سيارتي" (ريوسوك هماغوشي - اليابان)

- فيلم "يوم العَلَم" (شون بن – الولايات المتحدة)

- فيلم "ركبة عهد" (ناداف لبيد - إسرائيل)

- فيلم "علِّي صوتك" (نبيل عيوش - المغرب)

- فيلم "المقصورة رقم 6" (جوهو كوسمانن - فنلندا)

- فيلم "حكاية جولي في 12 فصلا" (جواكيم ترير - النرويج)

- فيلم "اللامطمئنون" (جواكيم لافوس - بلجيكا)

- فيلم "الأوليمبياد" (جاك أوديار - فرنسا)

- فيلم "لانغي، الروابط المقدسة" (محمد صالح هارون - تشاد)

- فيلم "نيترام" (جوستين كورزيل - أستراليا)

- فيلم "فرنسا" (برونو دومون - فرنسا)

- فيلم "حمى بيتروف" (كيريل سيربينيكوف - روسيا)

- فيلم "الصاروخ الأحمر" (شون بيكر - الولايات المتحدة)

- فيلم البرقية الفرنسية" (ويس أندرسون – الولايات المتحدة)

- فيلم "لقد مر كل شيء على ما يرام" (فرانسوا أوزون - فرنسا)

- "بطل" (أصغر فرهادي – إيران)