السبت 23 تشرين الثاني 2024

احتفالاً باليوم العالمي للموسيقي.. 22 قطعة أثرية موسيقية من مصر القديمة

يعرض المتحف المصري في التحرير، وسط القاهرة مجموعة قطع أثرية تعبر عن الموسيقى في مصر القديمة.
يأتي ذلك احتفالاً باليوم العالمي للموسيقي والذي يوافق 21 يونيو (حزيران) من كل عام.
وقالت المدير العام للمتحف صباح عبد الرازق، في بيان صحافي اليوم الأربعاء، إن المصري القديم اهتم كثيراً بالموسيقى التي كانت لها منزلتها في الحياة المدنية والدينية، والأعياد، والاحتفالات، وساحات المآدب، والمعابد، وكانت فناً منظماً له أصوله وقواعده، وله مشرفين ومدربين. 
وأضافت أن المعبودة "حتحور" ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالموسيقى، ولُقبت بسيدة الموسيقى، واقترنت بحماية الموسيقى والموسيقيين فى مصر القديمة، كما ارتبطت الموسيقى، بالمعبود بس.
وبحسب عبد الرازق، كانت الموسيقي تمثل جانباً مهماً في حياة المصري القديم منذ عهد بداية الأسر المبكر، حيث عُثر على القطع الأثرية والمناظر التي تبرز أهمية الموسيقى فى تلك الفترة، وشملت الآلات الموسيقية المصرية القديمة، والآلات الإيقاعية، والهوائية، والآلات الوترية. 
                          
وأشارت إلى أن القطع المعروضة تضم قطعة أثرية منها نموذج خشبي يصور فرقة موسيقية في عرض موسيقي من عصر الدولة الوسطى، اكتشف في آثار سقارة، ولوحة جنائزية صغيرة مقبية عليها منظر عازف هارب يدعى "حر سوا" يعزف أمام المعبود "رع حور آختي" من عصر الأسرة، واكتشفت في شيخ عبد القرنة، بالأقصر، بالإضافة إلى مجموعة من آلات الفلوت المفرد، والمزدوج من البوص وقطعتين من الجلد الملون، كانا غطائي طبلة اكتشفا في أخميم من العصر المتأخر.
ولفتت عبد الرازق إلى أن الطبول والدفوف من أقدم الأدوات الموسيقية في مصر القديمة، مضيفة أن القطع المعروضة تشمل كذلك مجموعة من المصفقاتن والشخاليل، والصاجات، والأجراس. 
وحسب البيان، فإن المجموعة مصنوعة من مواد مختلفة مثل البرونز، والخشب، والعاج، والخشب، المذهب من عصري الدولة الحديثة، والمتأخر واكتشفت في عدة مناطق مثل سقارة، وأبيدوس، والأقصر، وصان الحجر. 
هذا بالإضافة إلى مجموعة من تماثيل صغيرة لموسيقيين من الرجال والنساء يعزفون على الهارب والقيثارة وتمثال لرجل يعزف على الفلوت، وهذه المجوعة مصنوعة من التراكوتا والفيانس والحجر الجيرى، وتم اكتشافها في أماكن مختلفة مثل الأقصر وتل اليهودية، وهي ترجع إلى عصري الدولة الوسطى والحديثة والمتأخر.
يذكر أن اليوم العالمي للموسيقى بدأ الاحتفال به منذ عام ويهدف إلى تشجيع المهرجانات والمسابقات الموسيقية وتبادل الخبرات في هذا المجال.