السبت 23 تشرين الثاني 2024

أمير كرارة: تعمدت التمرد بشخصية الصعيدي ولا تشغلني المنافسة


النهار الاخباريه – القاهره
بصمات قوية حققها الفنان المصري أمير كرارة، الذي وصفه النقاد والجمهور بأنه أعاد لشخصية الضابط على الشاشة رونقها وقوتها، وتمكن كرارة من خلال الكثير من الأعمال أن يثبت موهبته الفنية وقدراته التمثيلية، وكذلك تميز باختيار أدوار متباينة ولعب شخصيات متعددة. 
وبعد نجاح دام أكثر من 4 أعوام في شخصية الضابط تمرد كرارة وقدم شخصية الصعيدي "غفران الغريب" الغجري المجرم الرومانسي في الوقت نفسه،  ليثبت للجميع أنه لن يكون أسير نجاح مسلسل "كلبش" بأجزائه ولا مسلسل الاختيار الذي حقق نجاحاً واضحاً بشخصية الضابط أحمد منسي. 
تحدث أمير كرارة عن تفاصيل تمرده الفني وشخصية الصعيدي ومشاركته في أكثر من عمل مع أحمد السقا وحقيقة العلاقة بينهما وكيف يرى المنافسة الفنية. وكشف أيضاً عن مشاريعه السينمائية المتمثلة في "كازابلانكا 2" و "عمر الناجي". 
تحدث كرارة في البداية عن سبب اختياره لدور رجل صعيدي ذي ملامح خاصة في دراما بعيدة تماماً عن شكله والنوعية التي قدمها سابقاً قائلاً، "قدمت لمدة 4 أعوام شخصية الضابط، وقدمت أدواراً تتنوع بين الشعبي والرومانسي والاجتماعي، وكنت أتمنى الخروج عن أي قالب قدمته من قبل، وأنا أعشق الدراما الصعيدية ودور الصعيدي كان تحدياً كبيراً بالنسبة لي، وهو أنسب شخصية يمكنني أن أتمرد من خلالها على كل الأدوار التي قدمتها سابقاً، وبالطبع كنت أخشى تقديم هذه الشخصية فى البداية وكان قراراً صعباً بالنسبة لي، فكنت أمام حل واحد لا ثان له وهو أن أقدم شيئاً جيداً وهادفاً بعد نجاح كلبش والاختيار، وهو الحفاظ على نجاح أعمال سابقة، كما كنت أريد أن أغير جلدي تماماً وأقدم عملاً لا يمت بصلة لأي دور قدمته، وكان غفران الغريب هو الوسيلة لتحقيق ذلك بمسلسل نسل الأغراب". 
وتابع "وفي الوقت الذي سعدت بوجود عمل مثل نسل الأغراب وتحمست له بمجرد أن روى لي المخرج محمد سامي قصته، لكني كنت أشعر بالقلق لأن المسؤولية كبيرة، بخاصة أن اللهجة صعيدية والتفاصيل كثيرة في هذه المنطقة، ولا بد أن تكون شديدة الانضباط وأي خطأ غير مقبول".