الجمعة 22 تشرين الثاني 2024

8 أفلام ومسلسلات وثائقية على نتفليكس ننصحك بمشاهدتها مع أطفالك

النهار الاخبارية - وكالات 

إذا كان أطفالكم من محبي الحيوانات، فهناك عدد كبير من الأفلام والمسلسلات الوثائقية المناسبة لهم.

شجِّع أطفالك على مشاهدة الأفلام الوثائقية الممتعة التي تحثهم على التفكير خارج حدود عالمهم الصغير
تعمل شركات الإنتاج على إصدار أعمال وثائقية تناسب الصغار سنويا. وفي ظل المكوث لأوقات طويلة في المنزل بسبب كورونا، وما ترتب عليه من شعور بالملل، ومع انتشار منصات البث الرقمية في معظم البيوت، بات الوصول لتلك الأفلام والمسلسلات سهلا ومباشرا.
فإذا كنتم تبحثون عن أعمال جديرة بالمشاهدة رفقة أولادكم، أو أعمال ترشحونها لهم خلال وجودهم أمام الشاشات، فإليكم هذه القائمة المتوفرة على نتفليكس، والتي من شأنها إمتاع الأطفال وتوسيع مداركهم أيضا وحثهم على التفكير خارج حدود عالمهم الصغير.
القدرات الخفية لعالم الحيوان
إذا كان أطفالكم من محبي الحيوانات، فهناك عدد كبير من الأفلام والمسلسلات الوثائقية المناسبة لهم، بل إنكم  إذا كنتم لا تحبون عالم الحيوان أو لا يدخل ضمن مجال اهتماماتكم، فستغيرون رأيكم تماما بعد مشاهدة تلك الأعمال مع أولادكم، كونها تضم إلى جانب المعلومات الكثير من المناظر الخلابة والحكايات الجذابة والحقائق المثيرة للاهتمام.

ومن بين الأعمال التي ننصحكم بمشاهدتها في هذه الفئة: المسلسل القصير "الحياة بالألوان" (Life in colors)، وهو مكون من 3 حلقات، يستعرض خلالها الطرق المختلفة وغير المتوقعة التي تستغل بها الحيوانات الألوان في حياتها، سواء للصيد أو الاختباء والتمويه للبقاء على قيد الحياة وحتى لجذب الشريك.

أما محبو الحياة البحرية فيمكنهم مشاهدة الفيلم الحائز على الأوسكار والبافتا البريطانية "أستاذي الأخطبوط" (My Octopus Teacher)، والذي يتمحور حول علاقة صداقة تنشأ بين صانع أفلام وثائقية وأخطبوط، مما يترتب عليه التعرف إلى حياته واستكشاف عالم البحار المليء بالألغاز.

ونرشح أيضا فيلم "الرقص مع الطيور" (Dancing with the Birds) الذي يستعرض رقصات الطيور المختلفة والنادرة للشريك، لجذب انتباهه وإقناعه بالتزاوج عبر حركات استعراضية مدهشة وملهمة في الوقت نفسه. وفي عالم الطيور، الذكور هم ما يرقص للإناث على أمل الحصول على إعجابها.

لا يأس مع العلم
سواء كنت كبيرا أو صغيرا، فلا بد أنك سمعت عن تغيّر المناخ الجاري من حولنا وتأثيره مستقبليا على العالم والحياة كلها. فيلم "عالم أزرق شجاع" (Brave Blue World) من الأعمال ذات الاتصال الوثيق بتلك الفكرة، حيث سعى صنّاعه لتقديم صورة متفائلة عما يمكن للبشرية تبنيه من تقنيات وابتكارات، لاستكشاف وسائل تتيح إدارة المياه بطريقة سليمة دون إهدار.

أطفال اليوم.. قادة الغد
"قبّل الأرض" (Kiss the Ground) فيلم وثائقي يضم مجموعة ثورية من النشطاء والعلماء والمزارعين والسياسين الذين قرروا الاتحاد معا في حركة عالمية تعرف باسم "الزراعة المتجددة"، تهدف إلى موازنة المناخ وتجديد الموارد المائية الهائلة وإطعام العالم.

ورغم موضوع العمل الثقيل فإنه قدم بطريقة مناسبة للصغار بهدف تثقيفهم وإلهامهم ليصبحوا هم أنفسهم دعاة أقوياء ومؤثرين مستقبلا بالحركة العالمية نفسها.

وأخيرا، للسن الصغير نرشح "الإنسان: العالم من الداخل" (Human: The World Within)، وهو مسلسل قصير من 6 حلقات صدر في مايو/أيار الماضي، مناسب لمحبي العلوم الراغبين في استكشاف كيفية عمل جسم الإنسان. فعلى مدى الحلقات، يستعرض العمل قصصا شخصية متنوعة من جميع أنحاء العالم، يتم من خلالها توضيح كيفية عمل أنظمة الجسم المعقدة.

ومن الموضوعات الشيقة التي تتناولها الحلقات: الولادة وكيفية استعداد الجسم للحياة الجديدة والحفاظ عليها، و"القلب والدورة الدموية" وكيفية استخدام ذلك في تعزيز الحياة جسديا وعاطفيا، و"القناة الهضمية" وطريقتها لتحويل الطعام إلى طاقة.

بالإضافة لاستكشاف عالم الإحساس البشري وسبيله للتعاطي مع الواقع، وعرض الوسائل التي تعتمدها أجساد الناجين من الابتلاءات للدفاع عن حقهم بالاستمرار في الحياة.

الأنسب لسن 13 عاما أو أكبر
أما إذا كان أولادك قد تخطوا مرحلة الطفولة، وترغب بمشاهدة عمل وثائقي بصحبتهم، فهذه بعض الأفلام المناسبة لهم:

أولا، فيلم "مينيماليزم: وثائقي عن الأشياء المهمة" (Minimalism: A Documentary About the Important Things) الذي يناقش فكرة السعادة وكيف يظن المرء أن بإمكانه تحقيقها، متأثرا بوجود الإعلانات الدائمة من حولنا وإدمان التسوق ومحاولات العلامات التجارية الشهيرة حث الجميع على الشراء.

ومن ثم يتطرق الفيلم لكيف ستصبح الحياة أفضل إذا ما اتجهنا نحو البساطة والتخلص من الأشياء التي لا لزوم لها، وهو ما يؤثر بدوره على خياراتنا المهنية وميزانيتنا وقراراتنا..إلخ.

ونرشح أيضا فيلم "جيل المريخ" (The Mars Generation) المناسب لمن لديهم شغف بالفضاء، إذ يتناول العمل طموح رواد الفضاء المراهقين الموجودين في معسكر الفضاء، والذين يطلقون على أنفسهم اسم "مهووسو الفضاء"، وذلك من خلال استعراض تاريخ ناسا ومناقشة مستقبلها، بينما يقدم الخبراء صورة لما يمكن أن تكون عليه رحلة البشرية المستقبلية إلى المريخ، وكيفية تحويل ذلك الحلم إلى حقيقة.