الجمعة 22 تشرين الثاني 2024

5 أسباب توضح لماذا نحب عادل إمام؟


النهار الاخبارية - وكالات 
يتربع الفنان المصري الكبير عادل إمام، الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ 82 اليوم 17 مايو، على عرش الكوميديا منذ سنوات طويلة، ولا يزال يحافظ على مكانته حتى هذه اللحظة، فبعد مرور ما يربو على 60 عاماً من العمل الشاق، حقق الزعيم المعادلة الصعبة.

ودائماً ما تكون المعادلة الصعبة هي العمل الجيد الذي يحقق نجاحا كبيرا ويمد الجمهور بالمتعة والتسلية، وهو ما استطاع عادل إمام تحقيقه والحفاظ عليه طيلة مشواره.

والسؤال الذي يطرح نفسه في أغلب الأحيان، هو لماذا نحب عادل إمام؟ وما هي عوامل استمرارية نجاح الزعيم المتواصل؟ وللإجابة عن هذا السؤال سنستعرض أبرز العوامل الداعم لهذه المحبة.

عادل إمام خفيف الدم
"مش أنا عيد ميلادي النهاردة"؟ هكذا أصبحت جملة عادية انطلقت من فم الزعيم في فيلم السفارة في العمارة، إلى إفيه خالد لا يكاد يموت.

هذا الإيفيه ليس الأول أو الأخير في مشوار عادل إمام الثري، فهو ممثل من طراز خاص جدا ونادر، تبدو الكلمات العادية التي يقولها وكأنها نكات مضحكة.

أفلام ومسلسلات ومسرحيات، استخدم فيها عادل إمام كل إمكانياته الكوميدية، فخفة الدم عنده ليست كلمات فقط، ولكنها حركات وإيفيهات وجمل وتمثيل صامت ومتكلم، ودائماً النتيجة ضحك بلا حساب.
عادل إمام الإنسان
عادل إمام ممثل قريب من الناس، يميل إلى تناول القضايا الاجتماعية في أعماله، حتى الكوميدية دائما ما كانت تحمل مغزى أو رسالة، حتى ولو كانت رسالته الضحك فهو ناجح جدا في إيصالها.

الجمهور العربي عاشق للضحك كما إنه جمهور عاطفي بشكل كبير، ونجاح عادل إمام في وصوله لقلوب الناس، كان معتمدا على أعمال نجحت في تقديم أعمال إنسانية قريبة من الناس في قالب كوميدي أحيانا وأخرى في إطار تراجيدي نجح أيضا في جعل وطأة التراجيديا فيه خفيفة على القلب.