النهار الاخبار يه. وكالات
حمّل مسؤول تنفيذي في شركة "ميتا" الأفراد مسؤولية نشر المعلومات المضللة، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه مؤسسته رد فعل عنيف بشأن ممارساتها الخاصة.
وقال، أندرو بورسوث، الذي سيصبح كبير موظفي التكنولوجيا في "ميتا" العام المقبل 2022 في تصريحات لموقع "أكسيوس" الإخباري، أمس الأحد، إنه "لا يوجد سوى الكثير الذي يمكن لـ"فيسبوك" فعله لتعديل الكلام على المنصة".
وتابع: "إذا تخلصنا من كل دولار وكل إنسان لدينا، فلن يقضي ذلك على الأشخاص الذين يرون خطابا لا يعجبهم على المنصة، ولن يقضي ذلك على كل فرصة كان يتعين على شخص ما استخدام المنصة بشكل ضار".
وأكد بوسورث أنه يدرك أن "الخطاب يمكن أن يسبب ضررا، لكن مسؤولية ما يتم مشاركته على منصاته تقع في النهاية على عاتق الناس والمجتمع".
ويتولى أندرو بوسورث حاليا منصب نائب رئيس "ميتا" للواقع المعزز والافتراضي
وأوضح بوسورث في تصريحاته لموقع "أكسيوس": "إن الأفراد هم من يختارون الإيمان بشيء ما أو عدم تصديقه، كما أنهم من يختارون مشاركة شيء أو العكس، ولا أشعر بالراحة على الإطلاق عندما أقول إنهم ليس لديهم صوت لأنني لا أتفق مع ما قالوه".
كما شدد أندرو بوسورث لموقع "أكسيوس" أنه "إذا كان الناس يريدون متابعة معلومات أقل موثوقية يرون مشاركتها من قبل الآخرين على "فيسبوك"، فإن هذا اختيارهم".
وأردف: "مسموح للناس فعل ذلك، أنت لديك مشكلة مع هؤلاء الناس وليس لديك مشكلة مع "فيسبوك"، لا يمكنك أن تحمّلني مسؤولية ذلك
وكان موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي تعرض لانتقادات شديدة بسبب المحتوى الخاطئ أو الضار الذي تمت مشاركته على منصته، خاصة فيما يتعلق بجائحة فيروس "كورونا" المستجد، والانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020.
ووجدت دراسة نُشرت في سبتمبر/ أيلول الماضي أن المشاركات على "فيسبوك" من مصادر معلومات مضللة حصلت على مشاركة أكبر بست مرات على المنصة من المشاركات التي نشرتها مصادر إخبارية حسنة السمعة