النهار الاخباريه وكالات
توصلت اليازي إسماعيل الحوسني من ثانوية التكنولوجيا التطبيقية الصف 12، إلى ابتكار طائرة «درون»، صممت وطبعت بوساطة طابعة ثلاثية الأبعاد، عدا البطارية، وتم الانتهاء من النموذج الأول للطائرة وعرض المشروع على هامش منتدى القادة لأسبوع التعليم التقني والابتكار 2022.
وتقول اليازي ما يميز هذا الابتكار أنها تصل إلى موقع ما في وقت قياسي، وبوساطة كاميرا عالية الدقة تستطيع البث الحي للحدث بوساطة الفيديو والصور، ما يسهم في توصل المسؤولين إلى حلول، وخصوصاً مؤسسات الدفاع المدني.
وتؤكد أن المشروع صناعة إماراتية 100% وقد توصلت إلى النموذج الأول للطائرة وبمساعدة المشرفة المهندسة فرح عياش، وبالرغم من انتشار تصميم طائرات درون من جانب الطلبة إلا أن ما يميز الابتكار التصميم بوساطة طابعة ثلاثية الأبعاد تقوم بالتصميم والطباعة وفق برامج تقنية متخصصة في هذا الشأن، وفائدة الطابعة التي هي متوافرة في ثانوية التكنولوجيا التطبيقية، طباعة أجزاء الطائرة عدا البطارية وبالتالي توفر نفقات شراء قطاع غيار جديدة.
وقت قياسي
وأوضحت اليازي أن التصور النهائي «لدرون» التحليق لمسافات بعيدة، والوصول إلى هدف في وقت قياسي، وبدقة كبيرة، مع إمكان التعديل على الشكل وإضفاء المزيد من التصاميم التي تمنحها خفة وزن للتحليق وبطارية تمنحها طاقة أكثر، لافتة إلى أن المستقبل لطائرات درون، إذ إنها تستخدم لدى مؤسسات الدفاع المدني، وغيرها من المؤسسات التي تحتاج إلى نقل صور ذات جودة عالية لمواقع معينة، كما يتوقع لمشروع درون مستقبلاً أن تقوم بأغراض توصيل المنتجات إلى المستهلكين، وغيرها من الأمور التي يتسابق العالم على تطبيقها في هذا العصر الذي يتقدم بقوة كبيرة، ويفرض علينا المزيد من المسؤوليات للحاق بهذا السباق التكنولوجي.
مهارات
مهارات
وأضافت: قيادتنا الرشيدة توفر لنا كطلبة أوجه أشكال الدعم، ويتم صقلنا بمهارات معرفية في المدارس والجامعات التي ندرس فيها، مع توافر الأدوات والمعامل، وكل ما علينا هو الاجتهاد والتوصل إلى أفكار ابتكارية، لوضع اسم الإمارات عالياً سواء في المسابقات التي نتقدم بها أو لتنفيذ هذه الابتكارات على أرض الواقع، ما يحتاج مما لا شك فيه إلى مؤسسات أو شركات تتبنى هذه الابتكارات، ومن الممكن أن يتطور بوساطتها إلى الأفضل، ما يمنح الطلبة والخريجين خبرات ومهارات مكتسبة، بالإضافة إلى تنفيذ هذا الابتكار وطرحه في الأسواق ما يسهم في حل احتياجات المجتمع.