سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا التي تصيب النساء في جميع أنحاء العالم، وتعتبر الفحوصات الطبية المنتظمة والاكتشاف المبكر للمرض من العوامل التي تساعد على علاج سرطان الثدي قبل أن يتفاقم.
وبما أن النظام الغذائي يعتبر أحد أهم العوامل التي تساعد في تجنب الإصابة بسرطان الثدي، لا بد من التعرف على الأطعمة التي تقي من هذا المرض القاتل.
فيما يلي مجموعة من الأطعمة التي تساهم في الوقاية من سرطان الثدي، بحسب ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
الجوز
الجوز مليء بأحماض أوميغا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة والفيتوستيرول التي تساعد على تنظيم مستويات هرمون الاستروجين وإبطاء نمو خلايا سرطان الثدي. من المعروف أن الجوز يساعد في مكافحة الالتهابات وهو مفيد في حد ذاته في تجنب أمراض القلب ومجموعة من الحالات المزمنة الأخرى،إضافة إلى الوقاية من السرطان.
التوت الأزرق
تشير الأبحاث إلى أن التوت الأزرق يمكن أن يقلل من نمو أورام سرطان الثدي عن طريق التسبب في تدمير الخلايا السرطانية ذاتيًا، وهي عملية تسمى موت الخلايا المبرمج. التوت الأزرق المجمد مضاد للأكسدة ومليء بالعناصر الغذائية مثله مثل الطازج. يمكن للمرء أن يستهلك التوت الأزرق مع العصائر أو دقيق الشوفان أو الزبادي.
البطاطا الحلوة
يمكن أن تمنع البطاطا الحلوة انتشار السرطان، ويمكنها تنظيم نمو الخلايا والدفاع عنها وإصلاحها. أظهرت الدراسات أن النساء اللواتي يأكلن البطاطا الحلوة بشكل منتظم أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 17٪.
بذور الكتان
تتمتع بذور الكتان بجميع أنواع الفوائد الصحية المذهلة، بما في ذلك خفض ضغط الدم والكوليسترول. بذور الكتان هي أغنى مصدر لمضادات الأكسدة. بذور الكتان الغذائية لديها القدرة على الحد من نمو الورم لدى مرضى سرطان الثدي. يمكن إضافة بذور الكتان إلى العصائر، أو الزبادي، أو خلطها مع دقيق الشوفان الصباحي.
الثوم
يحصل الثوم على خواصه المقاومة للسرطان من الأليسين، وهو أحد مكونات الثوم الذي ثبت أنه يمنع انقسام الخلايا السرطانية. يقال إنه يقلل من سرطان الرئة والمعدة والبروستات، ربما بسبب عنصر الفلافونول الموجود فيه. يمكن أن يؤدي تناول الثوم النيء إلى زيادة التأثيرات المضادة للسرطان.
الشاي الأخضر
الشاي الأخضر مليء بمضادات الأكسدة ذات الفوائد الصحية الهائلة. تشمل إحدى هذه الفوائد وجود خصائص مضادة لسرطان الثدي.