الجمعة 20 أيلول 2024

المرض يُهدد فرنسا بخسارة لاعبين مهمين أمام المغرب..

النهار الاخبارية - وكالات

تحوم شكوك حول مشاركة لاعبين من منتخب فرنسا عن مباراته أمام المغرب، في نصف نهائي بطولة كأس العالم 2022 المقامة في دولة قطر، إذ غابا عن التدريب الأخير قبل المواجهة التي تقام الأربعاء 14 ديسمبر/كانون الأول على ملعب البيت.

غيابات محتملة عن مباراة المغرب وفرنسا
ولم يشارك كل من المدافع دايو أوباميكانو ولاعب الوسط أدريان رابيو في التدريبات الجماعية، الثلاثاء.

وقال الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إن قلب الدفاع أوباميكانو ورابيو يعانيان من نزلة برد ويمارسان تدريبات خفيفة داخل الصالات.

وغاب أوباميكانو بالفعل عن جلسة مران أمس الإثنين.

وإذا تم استبعادهما فإن إبراهيما كوناتي سيبدأ في قلب الدفاع، بينما من المتوقع أن يكون يوسف فوفانا إلى جانب أنطوان غريزمان وأوريلين تشواميني في خط الوسط.

وستخوض فرنسا مباراة نصف النهائي ضد المغرب بأقصى درجات الاحترام لخصمها، في الوقت الذي يستعد فيه المنتخب حامل اللقب لاستقبال صاخب من المشجعين.

وسيكون عدد جماهير المغرب أكبر من مشجعي فرنسا في ملعب البيت، ويعرف المنتخب الفرنسي أنه سيتعرض لصيحات الاستهجان طوال الوقت.

سلاح منتخب المغرب أمام فرنسا
وقال ديدييه ديشامب مدرب فرنسا في مؤتمر صحفي الثلاثاء: "يستفيد المنافس من الدعم الكبير. لقد رأيت ذلك وأخبرني عنه جهازي المساعد في متابعة المنافسين. نعلم أن الضجيج سيكون عالياً جداً، وهذا جزء من الأجواء، وعلينا أن نكون مستعدين. هذا جيد للمنافس. يجب أن نستعد للمباراة ولأجواء المباراة".

وأكد القائد هوغو لوريس: "علينا أن نكون مستعدين للضجيج".

ويمثل دعم المشجعين قوة إضافية للمغرب، الذي أصبح أول منتخب عربي أو إفريقي يصل لقبل نهائي كأس العالم، وتفوق على بلجيكا وإسبانيا والبرتغال في مشواره، لكن فرنسا ستكون مستعدة لذلك.

وقال لوريس: "أنا معجب وأحترم ما فعله (المغرب) هنا، الأمر ليس صدفة. لقد تصدر مجموعته. لديه العديد من الإمكانات داخل الملعب وخارجه فيما يتعلق بالتماسك. ستكون الأجواء عدائية، لكننا نستعد بهدوء. يجب أن نكون مستعدين للارتقاء إلى مستوانا مرة أخرى".

ويلعب المغرب بطريقة 4-1-4-1 مع تقارب الخطوط بشدة، وسيكون الصبر مفتاحاً لمنتخب فرنسا الذي يأمل أن يكون أحد لاعبيه أول منافس يهز شباك هذا المنتخب العربي، لأن الهدف الوحيد في مرمى المغرب كان عن طريق الخطأ من المدافع نايف أكرد أمام كندا.

لاعب أخطر من مبابي!
قد لا يكون كيليان مبابي أخطر عناصر فرنسا، لأنه سُيحرم على الأرجح من المساحات التي يحتاجها، لكن في المقابل يستطيع زميله أنطوان غريزمان اللعب بكفاءة بين الخطوط.

وقال ديشامب الذي يتوقع أن تتمتع فرنسا بالاستحواذ: "هذه مباراة أخرى يجب أن يظهر فيها (غريزمان) بشكل جيد. إنه يملك الكفاءة لتغيير شكل الفريق بلمسته الفنية، وهو في الواقع يتمتع بالقدرة على استخلاص الكرة بنفس كفاءة التمرير".

وأظهر منتخب المغرب خطورة كبيرة في الهجمات المرتدة، لكن هذا السلاح تستطيع فرنسا أيضاً استخدامه بنفس الطريقة.

وقال ديشامب: "نرغب في الاستحواذ على الكرة لصناعة الخطورة، لكن كما رأيت في مباراتنا ضد بولندا (في دور الستة عشر) صنع المنافس فرصاً بالفعل أكثر مما توقعنا".

وأضاف: "نحن نجيد مثل المغرب الهجوم المرتد السريع. لن نتخلى عن الاستحواذ، لكن عندما نمتلك الكرة، سنحاول استغلال ذلك".