الثلاثاء 3 كانون الأول 2024

الضفة الغربيه بركان يشتعل هل ينفجر غضبا بوجه الاحتلال


النهارالاخباريه  احمد عثمان – القدس
لم تعد الحياة فى الضفة الغربيه قبل السابع من نوفمبر 2023  كما بعد السابع من اكتوبر  صحيح أن ممارسات الاحتلال لم تتغير بل إذدات سواء وبطشا تجاه الفلسطينين فى الضفة الغربيه يوميا تشن قوات الاحتلال الإسرائلي وبمساعدة الشرطه حملات مداهمة مستمره على مدن الضفة الغربيه مترافقة مع هجمات المستوطنين المسلحين على الفلسطينين مما ينذر بانفجار الاوضاع هناك  يعتبر هذا العام هو الاكثر دمويه على الفلسطينين منذ الانتفاضة الثانيه مما ينذر بانفجار وشيك كما وصفته الامم المتحده  بسبب ممارسات الاحتلال  وتعاني الغربيه من نقص حاد  من الخدمات الاساسيه  والسلع الغذائيه تضيق امني كبير يعاني منه سكان الضفة الغربيه.

الوضع المعيشي فى الضفه 
لا يبدو الوضع المعيشي بالضفة الغربيه أفضل من اؤلئك الذين يقتلون كل يوم  فى قطاع غزه 
وتعاني الضفة الغربيه من نقص حاد فى المواد الغئائيه والتمونيه بحسب تقرير صدر عن برنامج الاغذيه العالمي الذي اشار ان العنف واستمرار الإعتقالات  وفرض القيود على حركة الافراد يساهم ويزيد من نسبة الجوع بين الفلسطينين  بينما النشاط التجاري داخل الضفة تقلص بنسبة عاليه مما يعرض الوضع الانساني للخطر ومزيد من التدهور.

خاصة ان هناك عدد كبير وهائل من العمال  الذين فقدو وظائفهم واضطرت الشركات إلى الإغلاق أو تقليص حجمها، كما أن السلطة الفلسطينية تواجه نقصاً حاداً في التمويل مما يؤثر على رواتب موظفيها. 
أن "القيود المتزايدة من الاحتلال على الحركة أدت إلى عدم تمكن المزارعين في البلدات من بيع منتجاتهم وعدم تمكن المشترين من الوصول إلى الأسواق" مؤكداً أن ذلك أدى أيضاً إلى "ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير في الضفة الغربية، في حين أن معدلات البطالة والفقر آخذة في الارتفاع أيضاً