الخميس 28 تشرين الثاني 2024

تقارير وتحقيقات

هل رفعت المستشفيات في لبنان مستوي الجهوزيه... استعدادا للحرب؟؟؟

النهار الاخباريه بيروت. احمد عثمان
 بعد التطورات الاخيره التى شهدتها المنطقه جراء الاغتيالين فى بيروت وطهران ... وتحسبا لرد المقاومه رفع الكيان مستوى التأهب في صفوف قواته العسكريه....وفى رسالة الامين العام  لحزب الله "حسن نصر"  توعدا كبيرا ... لان المقاومه لن ترد بشكل شكلى بل ان الرد سيكون بحجم الاغتيال والجريمة التى ارتكبتها اسرائيل بحق الضاحية الجنوبية وأهلها.
هذه التطورات الأمنية الأخيرة دفعت المستشفيات إلى رفع مستوى جهوزيتها تحسباً لأي تصعيد من العدوان الاسرائيلي على لبنان.

وعلى الرغم من تدهور القطاع الصحي وشح المعدات الطبية والأدوية وأزمة نقص في أعداد الأطباء والممرضين  هذا يجعلنا نطرح التساؤلات التاليه 
هل القطاع الصحي لديه القدره على الصمود فى مواجهة اي عدوان محتمل على لبنان؟؟؟
 وماهي إمكانيات ومقومات الصمود المتوفرهلدي القطاع الصحي ؟؟ وفي وقت لاحق اكدت مصادر طبيه أن المستشفيات قامت باستعدادتها ووضعت خططاً للطوارىء، إلا أن الصمود في حال توسع الحرب لن يكون مضموناً وهو مرتبط بحجم وطبيعة المواجهة”.
وأوضحت نفس المصادر الطبيه "للنهار الاخباريه"  أن "وضع القطاع لا يحمل المكابرة وحقيقة الواقع الصحي صعبة، المستشفيات قادرة على خطة طوارىء عادية أما في حال الحرب الشاملة فهي لن تكون جاهزة ونقص الإمكانات سيكون كبيراً”.
وطرحت المصادر الطبيه تساءلت المصادر في حال أقفل المطار والمرفأ كيف تحصل المستشفيات على الإمدادات؟”.
ولفت إلى أن "المستشفيات جميعها مستعدة لاستقبال الجرحى في حال احتدمت الحرب، إلا أنه لا يمكننا أن ننكر الصعوبات التي تواجه القطاع منذ أزمة 2019 من نقص في الكوادر الطبية بسبب هجرت معظم الاطباء والممرضين كما في المعدات الطبية والدواء”.

كما أشارت المصادر إلى صعوبة المرحلة في حال انقطاع التيار الكهربائي لفترة متواصلة وطويلة أو استهداف الطرقات المؤدية إلى بعض المستشفيات مثلاً.
وكان وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض قد عقد اجتماعاً لفريق مركز عمليات طوارئ الصحة العامة والشركاء، لمناقشة استعدادات القطاع الصحي للطوارئ وتطبيق الخطة الموضوعة، تحقيقاً لحسن استجابة القطاع الصحي للطوارئ في حال تصعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان.
  و بشكل مختصر  نستطيع أن نؤكد القطاع الصحي ليس بخير و أن المستشفيات قد عاشت "بروفا” الحرب بعد استهداف الضاحية الجنوبية، وتمكنت من إسعاف وعلاج جميع المرضى لكن هذا لا يعني أنها على جهوزية تامة لحرب مفتوحة والصمود لن يكون إلا لفترة محدودة.