تجارة أصحاب البطون الكبيره على دم أهل غزه وجنوب لبنان ؟؟؟
كتب أحمد عثمان النهار الاخباريه
يبادر لبنانيون وفلسطنين على وقع الأحداث الأليمه التى تحصل فى غزه على جمع اكبر عدد ممكن من التبرعات والمساعدات العينيه لقطاع غزه المنكوب بحمولة قد تتراوح زنتها بين 4000 طن وذلك بحسب مصادر مطلعه فى حملة المطران هيلاريون كبوجي وسوف تتوجه السفينه التى تحمل اسم سفينة العوده الى ميناء العريش فى مصرليتم نقل البضائع لا حقا اذا سمح الاحتلال بإدخال البضائع لاهل القطاع المنكوب ..
وقد تم الإعلان بدار الندوه فى بيروت من قبل شخصيات إعتباريه وطنيه ومدنيه وسياسيه وإغاثيه عن إطلاق سفينة العوده باسم المطران هيلاريون كبوجي لمساعدة غزه ...
غزه التى يسرق وينهب على أسمها اصحاب البطون والأسماء الرنانه فى عالم جمع التبرعات والأغاثه .
لن نستثني أحداً ولن نتازل فى هذا المقال من ذكر أسم اي احد حتى لا ندخل فى سجالات وطنيه وعنصريه من قبل المنتفعين والذين يعيشون على الأزمات بإطلاق العنان لذبابهم الالكتروني بالتشريح واعطاء صفة الوطنيه لاعطاء ثوب الكرامه يعتاش منه هؤلاء بعد أن أهدروا دم أهل غزه من قبل أصحاب الرايات والشعارات الرنانه ولن نزايد على احد ولن نقبل بان يزايد علينا احد.
وبحسب مصادرمطلعه من داخل هذه القوقعه الرنانه وصلتنا معلومات مؤكده بسرقات تفوق ال500 الف دولار من تبرعات تم جمعها من قبل جمعيات خيريه ورجال أعمال وأصحاب الأيادى البيضاء الذين يلبوا النداء عندما تدعوا الحاجه .
وقد تشكلت لجنة مصغره من مختلف المناطق لجمع التبرعات طوال فتره العدوان على غزه حيث جائت التبرعات من استراليا والجزائر وقد حاولت اللجنة المصغره ايصال مبلغ مالى لأهل القطاع عن طريق التواصل مع الهلال الاحمر المصري إلا ان هذه المحاولات بائت بالفشل لان الاحتلال يمنع دخول الاموال والمواد الغذائيه للقطاع .
وكان الرد واضحا من السيد ابراهيم مبارك بانه لا يمكن ادخال اى معونه الى قطاع غزه فى الوقت الحاضر وان هناك اكثر من مئة وخمسين شاحنه متوقفه فى ميناء العريش وان اغلب المواد الغذائيه تتعرض للتلف بسبب موجات الحر الشديد .
هذا الرد الذي نقله لنا المصدر بكل امانه من خلال التواصل مع السيد ابراهيم مبارك رئيس الهلال الاحمر المصري امامنا عبر الهاتف .
إذن بعد هذا الكلام الواضح والصريح من قبل الهلال الاحمر المصري عملت اللجنة المصغره على شراء مواد غذائيه عبر مناقصات فض عروض من معامل كنسروا شتوره وشراء بطانيات والبسه وفرش جري تخزينها فى مستودعات داخل طرابلس بعد ان تم استجار مستودعات وشاحنات لنقل المواد الغذائيه التى تم شرائها ووضعت بمستودع تابع لأل غندور .
على ان تنقل لاحقا الى مصر وعلى الرغم من وضوح الرد المصري إلا ان اللجنة المصغره مصره على شراء المواد الغذائيه وتخزينها فى المستودعات وهنا يطرح السوال ماهو الهدف من صرف الاموال المتوفره فى ذمة هذه اللجنة ولماذا تصر على شراء هذه العينات وما زالت الحرب قائمه فى غزه ما زال القطاع محاصر ويمنع ادخال حتى الهواء اليه؟؟؟
ٌيستغرب فعلًا قيام هذه اللجنة بالإصرارعلى شراء عينات ومواد غذائيه قد تطول مدة تخزينها لفترة لا يعملها إلا االله فى هذه الحرب اللعينه التى تشن على قطاع غزه وجنوب لبنان ...
وبحسب المصدر المطلع يؤكد ان جزء من هذه المواد التى تم شراء طحين وتم تخزينه فى مرافا طرابلس وقد تم نقله لاحقاً الى مستودعات فى البقاع الغربي
وسط تكتم شديد لعملية النقل من هنجارمرفا طرابلس الى مستودعات فى البقاع مع العلم ان مدير مرافا طرابلس اعفى اللجنة من ايجار التخزين لماذا يتم نقلها الى البقاع بهذه السريه؟؟
والسؤال الموجه الى السفاره الفلسطينه فى بيروت لماذا هذا الصمت عن كل هذه التجاوزات التى تحصل واين الدور الذي من المفترض ان تلعبه السفاره الفلسطينيه مع العلم من ان جزء من هؤلاء يتقاضى راتب شهري من سفاره فلسطين فى لبنان فى وقت قطعت الرواتب عم اصحاب الحق؟؟
والسؤال الثاني
لماذا لم تعلن اللجنة عن قيمة المبلغ الحقيقى الذي حصلت عليه من التبرعات واين هى الفواتير الحقيقيه التى تم اخفائها بقيمة المشتريات وهل الوقت مناسب الان لشراء المواد الغذائيه وتخزينها فى الوقت الذي يمنع الهواء عن اهل غزه؟ المحاصرين وصت دماء الاطفال التى تسيل.
بالمقابل وفى ظلّ كل معركة تحصل يقدم فيها المقاومون الابطال اسمى ايات التفانى والجهاد فى سبيل القضيه ويقدموا ارواحهم وعائلاتهم فى سبيل الأرض سواء فى جنوب لبنان الغالى أو أرض فلسطين المباركه وبالمقابل تري اصحاب البطون والمنتفعين يعملون على تجارة الدم لاشباع رغباتهم ولا يبحثون إلا عن مصالحهم وتجارتهم هنئيا لمن كانت تجارتهم مع الله عز وجل من اجل العيش بكرامه ولا شي غير الكرامه فى سبيل الوطن الغالى ...