وائل معن – النهارالاخباريه صيدا
في ظل التحديات التي تواجهها المجتمعات الفلسطينية، برزت مؤخرًا قضية تمييز في تقديم الخدمات الطبية داخل بعض المؤسسات الصحية، حيث يُعامل المرضى بناءً على علاقاتهم الاجتماعية وليس على أساس حاجتهم للعلاج.
تفاصيل الحادثة:
في إحدى عيادات الأونروا بمخيم فلسطيني جنوبي مكتظ باللاجئين، وقعت حادثة تسلط الضوء على هذه المشكلة.
فقد انتظرت أم بسيطة لأكثر من نصف ساعة دون أن يُسمح لها بالدخول لمعالجة ابنها.
وعندما استفسرت عن دورها، قوبلت بصوت مرتفع ولهجة استخفاف من الطبيب، مما دفعها للخروج من العيادة مكسورة الخاطر.
مظاهر التمييز:
لا تقتصر هذه الممارسات على عيادات الأونروا، بل تمتد إلى مؤسسات صحية فلسطينية أخرى.
حيث يُفضل المرضى الذين يملكون "واسطة" أو ينتمون لعائلات معروفة، فيحصلون على العلاج بسرعة، بينما يُترك الآخرون في نهاية الطابور، ويُماطل في ملفاتهم.
ردود الفعل:
أثارت هذه الحادثة ردود فعل غاضبة من قبل المواطنين والنشطاء، الذين طالبوا بإصلاح النظام الصحي وضمان العدالة في تقديم الخدمات الطبية.
خاتمة
إن استمرار هذه الممارسات يهدد القيم الإنسانية والمهنية التي بُنيت عليها مهنة الطب.
ويجب على الجهات المعنية اتخاذ إجراءات فورية لضمان تقديم الخدمات الطبية بناءً على الحاجة، وليس على العلاقات الاجتماعية