مريم شعيب النهار الاخباريه
يخيم ظل هذه القطعة الفنية على مسرح الإنفجار كأنها تقول:هذه أجزائي، هذه بقايا من ذهب ولم يبق من طيفه شيء غير تجسيد مزر لأشلائه. استعراض فني وقح على دم الضحايا، ربما اسم الضحية الموجود تحت المارد "الطاغية" يعبر عن حجم الألم.
هذا استفزاز لدم الشهداء الذي لم يجف عن القطع الحديدية وانتهاك للإنسانية،انتهاك لحرماتهم لا يحمل أية مبادئ متذرعا بغطاء الفن والإبداع.