الجمعة 11 تشرين الأول 2024

تقارير وتحقيقات

إصابة 4 أشخاص في اشتباكات بين عناصر من “فتح” و”جند الشام” في مخيم عين الحلوة


النهار الاخباريه  صيدا  احمد عثمان 

أسفرت اشتباكات اندلعت، عصر اليوم السبت، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان بين عناصر من حركة "فتح” وآخرين من "جند الشام” عن سقوط أربعة جرحى، وتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتم نقل اثنين منهم إلى أحد مستشفيات المنطقة. كما أسفرت الاشتباكات عن احتراق منزلين، وحدوث أضرار مادية في الممتلكات وحركة نزوح إلى خارج المخيم.
وجرت اتصالات إثر اندلاع الاشتباكات، ما بين القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية وفعاليات مدينة صيدا، أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار داخل المخيم ووضع حدّ للاشتباكات.
وكانت اشتباكات مسلحة قد اندلعت في المخيم على خلفية اعتقال عناصر من حركة فتح أحد المطلوبين وتسليمه للجيش اللبناني.
واستخدمت في الاشتباكات الأسلحة الرشاشة والقذائف، بحسب افاد مراسل النهار الاخباريه احمد عثنان  

ويأتي هذا التوتر "على خلفية قيام عناصر الأمن الوطني الفلسطيني التابعة لحركة فتح باعتقال المطلوب مصطفى. فران  وهو احد الفارين  من وجه العداله  وبحقه  مذكرات  توقيف قضائيه وجنائيه   
وقد لجا الى  اطراف المخيم   والتى تعرف بحي الطواري   وهى منطقه  خارجه  عن القانون   تسيطر عليها بعض العصابات   الاجراميه  والتى تعكس على المخيم وسكانه البالغ عددهم ١٠٠ الف نسمه قامت قوات الامن الوطنى وبتنسيق مع مخابرات الجيش باعتقال المذكور لتنفيذ المذكرات القضائيه
ويرفض سكان مخيم عين الحلوه ان يبقوا اسري لهذه العصابات التى لا تمثل المخيم واهله  وهم لبسوا من نسيج المخيم  ويقول احد سكان المخيم رفض الكشف عن اسمه .لقد ضاق الحال بنا ولم نعد نحتمل  حصار وبطاله  وانقطاع للكهرباء  وارتفاع فى اسعار المواد الغذائيه وانقطاع للدواء كلها عوامل اصبحت تساعد على انفجار الوضع فى المخيم 
لذلك على المعنين فى السلطه الفلسطينيه  والدولة اللبانيه  بايجاد حل لاحتواء هذه الاوضاع العصيبه التى يمر بها المخيم .
الختام 
لم تعد المخيمات الفلسطينه  فى لبنان  تقبل بان تكون صندوق بريد   لتبادل الرسائل الامنيه واصبح من الواجب والضروري إرساء  صيغه  التعاون الامنى بين السلطيتين اللبانينه والفلسطينه   من اجل ايجاد حل لازمة المخيمات .