النهار الاخباريه وكالات
في خطوه غريبه ومسبوقه ظهر فيديوا يحمل الكثير من علامات الاستفهام والتساؤلات حول هدف هذا الفيديو
وهل هو مقدمه تعمل عليها أجهزة مخابرات غريبه كانت قد رسمت مشهد مماثل إبان الحرق الكونيه التى استدفت سوريا عبر بث فيديوات مماثله لواقع تنفيذ الاجنده ا الصهيو امريكيه فى حربها ضدد السوفيت الذين حذروا مرارا وتكرارا بأن تحويل أوكرانيا لقواعد عسكريه تهدد أمن أكبر دولة فى العالم هو أمر مرفوض و مدان وغير مقبول وكما أكد فلاديمير بوتن الرئيس الروسي بأن أمريكا والغرب الممثل بحلف الناتو لم يترك لنا أي خيار آخر.
فكان لابد من الدفاع عن حدود روسيا وحمايتها حتى لو اضطر الأمر بأن تخوض حرب لضمان سلامه أراضيها وحدودها .
الا ان ما شهدناه اليوم من خروج انفصالين وارهابين مدعومين من فصائل ارهابيه كانت تقاتل فى سوريا ضدد النظام السوري
برز فى اليومان الماضيان وعبر وسائل التواصل الاجتماعي ومحطات الاخبار التى تنقل الأحداث انتشر تسجيل مصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي بتاريخ 26 شباط 2022 شريط فيديو لرجل
يدعى طارق الجاسم سوري الجنسيه يعلن عن تشكيل كتيبه مسلحه للدفاع عن أوكرانيا من الغزو الروسي
مما يضعنا في وضعية تساؤل لماذا طارق الجاسم من الجنسيه السوريه حتى لو كان يحمل الجنسيه الاوكرانيه يعلن تشكيل تنظيم مسلح ؟؟ للدفاع عن اوكرانيا؟؟
لماذا لم تخرج حركات مقاومه شعبيه اوكرانيه تعلن عن نفسها وتدعوا لمحاربة الغزو الروسي كما يدعون ؟
لماذا بعض الدول المعروفه بأنها تحمى تنظيمات اسلاميه تكفريه بدأوا فى اعدادها وتجهيز فتوى شرعيه للدفاع عن الأراضي الاوكرانيه من الغزو الروسي.؟؟
هل اوكرانيا بلد عربي أو بلد اسلامى مطلوب منا كعرب ومسلمين الدفاع عن أراضيها
أليست أوكرانيا هى من اول الدول التى دخلت إلى العراق إبان الغزو الأمريكي.
من هى هذه الدولة التى بدأت تجمع الانفصالين والإرهابين التكفرين ليكون لهم دور في الدفاع عن الأراضي الاوكرانيه. وماهو مصلحتها من هذا الأمر
أليست غزه اولي والقدس أبدى واحد للدفاع عنها إبان حرب 2014 وحرب 2020 عملية سيف القدس
وحماية القدس من التهديد وتهجير المقدسين في محاولة لطمس هوية القدس
ظهور الجاسم
ظهر طارق الجاسم في شريط مصور وحوله تشكيل مسلح يدعى فيه بأنه يريد مقاومه المحتل الروسي والدفاع عن الأراضي الاوكرانيه
وكما ورد فى تصريحه في التسجيل المصور، رسالة إلى الشعب الأوكراني، "أعزائي الأوكرانيين.. أعزائي أبناء مدينتي أوديسا أنا موجود ولم أغادر، وسنقوم بالدفاع عن أرضنا”.
وهنا نسأل الجاسم أليست الجولان أحق لك للدفاع عنها وتحرير ها من المحتل الإسرائيلي.
أليست القدس أولى لك بأن تقوم باى عمل لمساعدة أهلها ودعتهم في مقاومه ضدد العدو الاسرائلي.
أليست أرضك سوريا احق وأبدى للدفاع عنها وتشكيل مقاومه مسلحه لمحاربة الإرهاب والارهابين الذين عاثوا فساد ودمار فيها؟؟؟
وتابع الجاسم، "روسيا دمرت بلدي الأم، ولكن لن أسمح لها بتدمير أوكرانيا، وهؤلاء الرجال مستعدون أيضًا”.
وهتف في نهاية المقطع المصور "فلتحيا أوكرانيا – أوكرانيا البطلة”.
هنا نقول فى هذا المقطع روسيا لم تدمر سوريا كما ادعيت روسيا قامت بمساعدة النظام في سوريا من أجل حماية سوريا من الحرب الكونيه التى تطاولت على سوريا فلقد كان فى سوريا
مايكون ال200 الف مقاتل من جنسيات اجنبيه دخلو إلى سوريا بتسهيل من بعض الدول وعملوا على تقسيم سوريا وتحويلها إلى كانتونات .
الا ان مخططه هذا باء بالفشل بفضل مقاومه أبناء سوريا وجيشها البطل
الذي دافع عن أرضه ومساعدة حلفاء سوريا .
وافادت معلومات صحفيه بأن السفارة الأوكرانية في الأراضي المحتلة فلسطين نشرت بيانًا عبر صفحتها الرسمية في "فيس بوك"، أعلنت فيه عن تشكيل قوائم للتطوع في القتال ضد روسيا.
وقالت السفارة في منشورها، "إلى أبناء الوطن الأعزاء، الإخوة وجميع المواطنين الإسرائيليين المهتمين وأبناء الدول الأخرى الموجودين حاليًا في إسرائيل، بدأنا في تشكيل قوائم المتطوعين الذين يرغبون في المشاركة في الأعمال القتالية ضد المعتدي الروسي”.
وأرفقت السفارة بريدًا إلكترونيًا لخدمة "المتطوعين للدفاع عن سيادة أوكرانيا” لتسجيل أسمائهم.
هوية الجاسم
كما أشارت مصادر اعلاميه بأن تنظيم داعش تلقى دعوه رسميه بأن تكون أوكرانيا ساحة لعمليات الإرهابية تجاه الجيش الروسي.
وأن التكفرين الموجودين في ريف ادلب ينتظرون الأمر للذهاب إلى أوكرانيا من أجل الدفاع عنها
وهنا نسأل السوال المنطقى جدا من أين سياتى الأمر ومن هى الجهة التى ستعطى هذا الأمر
واين هو الشعب الاوكرانى الذي فى خلال 27ساعه من إعلان الحرب غادر أكثر من 100الف إلى اروبا هربا من القصف الروسي.
طارق الجاسم الثائر الذي يريد الدفاع عن أوكرانيا
طارق الجاسم من مواليد كفر حلب دارة عزه عام 1985 وبحسب المعلومات مولود فى منبج
وهوينحدر من عائلة سوريه من كفر حلب
تخرج من ثانوية حلب الرسميه وسافر إلى أوكرانيا فى عام 2005 ودرس الهندسه المدنيه
يعمل فى مجال الهندسه فى مدينة كييف .
معروف بمعارضته النظام فى سوريا