الإثنين 25 تشرين الثاني 2024

ماهي الكيماويات التي تضاف للأطعمة


  الكيماويات التي تضاف للاطعمه اثناء تصنيعها، كالنيتروجين الذي يضاف في فراغ المعلبات ليحل محل الهواء، كما يضاف فوق اكسيد الايدروجين لحفظ بعض الاغذيه ويحرم القانون الامريكي اضافته للاطعمه ، كما يضاف حمض الينزويك واملاحه ويجب ان لايزيد تركيزة عن حد معين لانه سام
 وعادة يتم رش الخضروات والفواكه بمواد كيميائيه وهذة المواد تدمر العناصر الغذائيه،وتؤدي لفقدان المعادن، وتبقي المواد الكيميائيه ليمتصها الجسم، بالاضافه لذلك فان العديد من العصائر تسخن لدراجه حرارة مرتفعة في عمليه البسترة لزيادة مده صلاحيتها، وهذة العمليه تقتل الانزيمات وهى "محفزات الحياة" وغالباً يضاف بنزوات الصوديوم وحمض البنزويك ونترات الصوديوم وغيرها من المواد الحافظه وتوضع العصائر في مخازن لاسابيع او اشهر وعندما تصل للمستهلك تكون فقدت كل ما بها من مواد غذائيه، لكن في العصير الطازج تحصل على كل ما نحتاج من مواد مغذيه
 وتشمل المواد المضافة الهرمونات التي تعطى للحيوانات لتسمينها مثل ثاني اثيل البترول وثبت انه  مادة مسرطنة لحيوانات التجارب وقد وجد ان متبقيات هذة المركبات الكيميائية في الاغذية لاتتأثر بعمليات التمثيل الغذائي الحيوي في جسم الكائن الحي، بل تتحول إلى مركبات كيميائية اكثر سمية، تضاف كذلك المواد المكيفة والمسكرة الى اغذية الاطفال المصنعة لاثارة الرغبة لديهم في معاودة الاستهلاك في وقت اسرع وقد اثبتت الدراسات بأن لها تأثير سلبي على الجسم . 
     ويجمع العلماء على ان استخدام تلك المواد الكيميائيه يعد اكبر حاله للعبث الانساني بغذائه فهي لاتفسد الغذاء وتبعده عن الشكل الصحيح له فقط بل تجعله ضاراً بمن يستخدمه والتالي فان من الضروري ان يحرص كل انسان على تناول الغذاء الذي تكون جميع مكوناته طبيعيه، وبعيده عن المكونات الكيميائيه الضاره .
وفي مقارنه بين الطعام قديماً وحديثاً تشير منظمه الصحه العالميه، بأن الطعام صار يحتوي على كميه دهون مضاعفه، ونسبه اعلى من الاحماض الدهنيه المشبعه، ونسبه اقل من الالياف، وكميه سكريات كبيره، وكميه صوديوم اكثر، وقليل من الكربوهيدرات المعقده، وان مثل هذه الاغذيه تؤدى الي زياده كبيره في الاصابه بالامراض  المزمنه، مثل امراض القلب والسرطان، والتي هي الى حد كبير اعراض لزياده المواد الغذائيه غير المتوازنه .
ان التغييرات في العادات الغذائيه التى حدثت في الدول الناميه تعود لاتصالهم بالغرب. وهذه العادات الغذائيه الجديدة تعتبر ضارة وغير مرغوب فيها من الناحية الغذائية والصحيه من امثله ذلك التحول من استهلاك الحبوب الكامله الى الحبوب المطحونه عده مرات حيث قل محتوى هذه الحبوب من الفيتامينات والاملاح المعديه التي تفقد معظمها اثناء عمليه الطحن واصبح من الصعب منع عمليات الطحن والتبييض بعد ان تعود عليها الافراد. والمشكله الان هو محاوله تدعيم هذا الدقيق بالفيتامينات والاملاح المفقوده وما لها من اثار مكلفه على الصناعة  كما ان التغيير في الانماط الغذائيه الذي حدث في دول شرق اسيا، حيث تم التحول الى انماط الغذاء الغربيه حيث تزداد نسبه استهلاك لحوم البقر، ومنتجات الالبان، والوجبات السريعه على الطراز الامريكي. ويرفق ذلك ارتفاع مستمر في معدلات الاصابه بالامراض السائده في الغرب مثل تصلب الشرايين وامراض القلب واللذين كانا نادري الحدوث في هذه الدول من قبل ورغم الثراء الذي يعيش فيه اغلب الشعب الامريكي ووفره الغذاء الا ان كثير منهم يعاني من نقص في كثير من المغذيات المهمه (الفيتامينات والمعادن)، واهل الدنمارك عندما قسروا قسراً على اكل الوجبه الطبيعيه الكامله الخاليه من الاضافات في ذلك الوقت وقعت امور فوق المعهود، فنسبه الوفاه كانت 12.3 هبطت الى 10.4 .
 في عام 1977 اصدرت لجنه امريكيه بعض التوصيات لتوضيح ولفت الانتباه الى علاقة الغذاء ببعض الأمراض مثل :
   Heart disease, diabetes, hypertension, obesity, cancer
 وتشمل الارشادات المهمه عند اختيار وتحضير الطعام وذلك للحصول على وجبات غذائيه صحيه التوصيات التاليه   
1.تناول السعرات التي يحتاجها الجسم فقط وذلك لتجنب الزياده او النقص في الوزن 
2.زياده تناول الكربوهيدرات المعقده complex carbohydrates  والسكريات الطبيعيه  
3.خفض استهلاك السكريات المكرره والمصنعة  
4.تقليل الاستهلاك الكلي للدهون 
5.خفض استهلاك الدهون المشبعه saturated fat  وموازنه ذلك مع الدهون غير المشبعه الاحاديه monounsaturated fats  والدهون غير المشبعة المتعددة Polyunsaturated fats
6.خفض تناول الكوليسترول cholesterol 
7.خفض تناول الملح 


الغذاء يشكل اهم سبب من اسباب المرض وقد اهتمت به المعالجه الطبيعيه اكثر من غيره، فكلما كان الانسان يتناول طعام اقرب الى حالته الطبيعيه كانت الفائده منه اكبر، وبالتالي تكون صحته افضل واصابته بالمرض اقل، في حين اذا تدخل كثيراً في ما يحصل عليه من الطبيعه الغذائيه زياده او نقصاً قلت الفائده منه وضعف جسمه وزاد احتمال اصابته بالمرض .