في سبيل بحث الانسان عن نكهه طيبه لطعامه ولون مميز لمأكولاته بداً يفكر في اضافة العديد من الاضافات والمكونات (معظمها كيميائي) وهذه المركبات الكيميائيه التي وصل عددها الى ما يقرب 2500 مركب فهي تخترق الاجساد وتدمر الحياه وتتلف الكثير من الانسجه بما فيها من كيماويات ضاره ومواد مسرطنه. ليس للمواد المضافة أي قيمة غذائية وانما لتحسين الطعم أو المظهر أو الرائحة وتعرف المواد الحافظه بأنها المواد التي تضاف للاغذيه بقصد منع او تأخير حدوث الفساد بها. ان الاطعمة المحتويه على مواد كيميائيه تدخل في الكبد وتمر من خلال الحاجز الذي يقوم بالتنقيه والحمايه في خلايا الكبد وتتدفق داخل تيار الدم، ثم تتجمع في خلايا اعضاء الجسم وتصبح الانسجه ملوثه كيميائياً. ولايعود الجهاز المناعي قادراً على التعرف على الخلايا الملوثه كيميائياً كجزء طبيعي من الجسم بل يعتبرها كاجزاء غريبه على الجسد وتستحق التدمير وهكذا يفرز اجسام مضاده تهاجم خلايا الجسم نفسها ومن هنا تنشا امراض الجهاز المناعي .
ان الأطعمة المعالجة والمعلبة تبقى صالحه للاستهلاك لانها مشبعه بالمواد الحافظة، وتظل مليئه بالمواد الضارة في حال سبات وما ان يصطدم هذا النوع من الطعام المعالج بالامعاء حتي يتلاشي مفعول المواد الحافظه تدريجياً وتبدا الكائنات الضارة في النمو، مثال على ذلك وجود حالات خطرة من التسمم نتيجه تناول اللحوم المعلبه .