الجمعة 22 تشرين الثاني 2024

هزه داخلية فى إسرائيل على مقياس ريختر قد تفقد نتياهوا حكومه الحرب



النهار الإخباريه – احمد عثمان 
أحدث زلزال إستقالة  "إيزكوت غانتس" زلزالاً داخلياً فى" إسرائيل"  بعد إنسحابه من حكومة الحرب "الإسرائليه"  وشعر الجميع بهزه داخليه على مقياس ريختر فى الكيان الإسرائليى وأصبح الخناق يضيق على رئيس الحكومة الإسرائيليه "بن يامين نتياهوا" .
وهنا يمكن أن تطرح التساولات التاليه : هل تتجه إسرائيل نحو عزلة دوليه؟  
وما اثرهذه الخطوه على مستقبل الحكومه؟
 وماهو مصير صفقة الرهائن ؟
 أسئلة عديده يمكن للمراقبن والمحللين السياسين أن يطرحوها من أجل توقع ماذا سيكون الوضع داخل الكيان الإسرائليى بعد سقوط حكومة نتياهوا ؟؟
 بالتاكيد إن حسابات نتياهو لا تخضع لمنطق معارضيه وتمسكه بحلفائه  من اليمين المتطرف هي رساله واضحه للجميع بأن التصعيد هو خياره الاول ... فى هذه الحرب .
 الوزير الإسرائيلي "بيني غانتس" خلط بإنساحة من حكومة الحرب كل الأوراق  التى يمسك بها نتياهوا خصوصا أن "الوزيرادي آيزنكوت" الذي يحمل صفة مراقب فى حكومة الحرب إنسحب هو ايضا متضامناً مع غانتس. 
بينما "إيمتار بن غفير"  سارع الى إستغلال الفرصه طالباً الإنضمام الى حكومة الطواري 
 خيارٌ لم يحسمه بعد نتياهوا وسط تقاريرتتحدث عن خيارٍ أخر وهو حل مجلس الحرب هذا الخيار إذا حصل بالفعل  سيجنب نتياهوا ضغط اليمين المتطرف عليه 
إن إستقالة بيني غانتس وضعت إسرائيل أمام خيارات جديده هذه الخطوه  تمثل نهاية للتعاضض السياسي الذي اعقب هجوم السابع من اكتوبر  بين الأحزاب الإسرائليه ومن شأن ذلك أن يرمي نتياهوا من جديد فى حضن اليمين المتطرف وإئتلافه بقيادة وزير المالية الإسرائيلي "بتسلئيل سموتريتش"  ووزير الأمن القومي إيمتار بن غفير وهناك من يرجح أن لا تحظى حكومة يمنيه متطرفه جديده  بأي دعم دولى وانها  سوف تواجه ضغوطا اكثر حدة  من شركاء رئيسين فى العالم .
 هذه الخضه الداخلية يبدو إنها افقدت نتياهوا نشوة تحرير الرهائن الاربعه التى على ما يبدو لن تكرر لأن وزير المال بتسلئيل سموتريتش يقول بأن إسرائيل ليست مستعده بان تنتحر جماعياً من أجل تحرير الرهائن فى غزه موضحاً لإهالى الأسري بأن الحرب قد تطول الى 2025 . 
موجة انتقادات
بينما زعيم المعارضه الإسرائليه "يئيرلابيد " إنتقد تصرف نتياهو عقب تحرير الأسري منتقدا نتياهوا بأنه هرول الى المستشفى ليتم تصويره كعارض ازياء  على وسائل التواصل الاجتماعي.
  بينما افغدور ليبرمان  كان اكثر حديه بانتقاده لنتياهوا مؤكداً عدم إنضمامه الى الحكومه المقبقله واصفًا نتياهوا بغير المؤهل مصرحًا بأن تل ابيب حتى الان لم تحقق أي إختراق لا فى الجنوب ولا فى الشمال  متهما نتياهوا بانه غير قادر على الحسم معتبرا ان الحل يكمن فى الإنتخابات  لذلك سيجتمع مع بيني غانتس من اجل اسقاط الحكومه.  
إن ما اثبته عملية تحرير الرهائن الاخيره هو التالى :-  اولا ضعف فى  الاستخبارات الاسرائليه  وقد اشارت بعض المعطيات أن الأسري كانوا يخرجون مرتين فى الاسبوع  للتسوق كما أن هذه المنطقة التى دخلت اليها القوات الإسرائليه من قبل لم تكتشف وجودهم ولم تستدل على مكانهم ....؟؟
واخيرا يبدوا ان الولايات المتحده تعمل على تحضير خطه جديده ربما تكون المسمار الاخير فى نعش حكومة الحرب من اجل اسقاطها وذلك عبر عملية لاطلاق سراح المحتجزين الامركين الخمسه لدى حماس  وما تحمله الايام القادمه من مفاجات خير دليل ان قواعد الحرب سوف تتغير ولن يبقى الوضع على ماهو عليه فى قطاع غزه .