الجمعة 22 تشرين الثاني 2024

اصابع الشيطان فى صناعة الارهاب ... إمارة داعش السيرلانيكه القادمه

اصابع  الشيطان  فى صناعة الارهاب ... إمارة داعش السيرلانيكه القادمه
النهارالاخباريه  - احمد عثمان
لا يزال الوضع فى سيربلانكا غامضا على الرغم من  استقالة الرئيس او هروب الرئيس بعد اجباره على الفرار  من قصره الذي اجتاحته الحشود الضخمه الجماهيريه  فى كولومبو 
وقد شهدت سريلانكا مؤخراً تظاهرات شعبية واضطرابات وفوضى اقتصادية واجهتها حكومة الرئيس غوتابايا راجاباسكا باعلان حالة الطوارئ وحظر التجول وحجب مواقع التواصل وتشديد الاجراءات الأمنية، بل أدت هذه الأحداث إلى استقالة جميع وزراء الحكومة وانتقال 16 نائباً برلمانياً من صفوف الحزب الحاكم إلى صفوف المعارضة، الأمر الذي فقد معه حزب الرئيس راجاباسكا أغلبيته البرلمانية الضعيفة أصلاً، وجعله يدعو إلمعارضة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية لمعالجة الأوضاع.
تعاني سريلانكا، التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، من أسوأ أزمة مالية منذ عقود بعد تضاؤل احتياطياتها من النقد الأجنبي إلى مستويات قياسية، حيث ضرب فيروس كورونا قطاع السياحة، وهو مصدر رئيسي للنقد الأجنبي، مما جعل سريلانكا غير قادرة على شراء ما يكفي من الوقود ونقص فى المواد الغذائيه والضروريات الاساسيه  فى البلاد بالاضافة الى الانقطاع المستمر بالتيارالكهربائي  وقد بلغ الدين الخارجى ب51مليار دولار.



الحرب الاهليه 
بعد انتهاء الحرب الاهليه السيرلانكيه المتوحشه  قبل عقد كان هناك امل ان تخلف الدوله الجُزرية ماضيها ورائها  
لماذا تعرضت سيرلانكا الى هجمات فى عيد الفصح عام 2019  من قبل تنظيم داعش  وادت هذه الهجمات الى استهداف الكنائس والفنادق  حيث اسفرت عن مقتل 300 شخص فى مرحلة حرجه من تاريخ البلاد  التى كانت تكافح للتصالح مع ماضيها وبناء مستقبل جديد 
إن اغلب سكان سيرلانكا من البوذين وهم يشكلون نسبة 70% والهندوس يشكلون نسبة 12.5%  والمسيحيون يشكلون نسبة 7% والمسلمون يشكلون نسبة 10%
السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يستهدف تنظيم داعش السكان البوذين او الهندوس  
ولماذا استهدف طائفه معينه بحد ذاتها وهى المسيحيه من الروم الكاثوليك وهى التى تشكل نسبة 7% 
وهل هذا الاستهداف كان متعمد ومقصود ولماذا ؟؟
إن إستهداف الطائفة المسيحة من الروم الكاثوليك  هو عمل مقصود من اجل إثارة النعرات الطائفيه بين البلدان  ومن اجل ضرب السياحة فى البلاد  حيث كانت مقصداً من السياح الاروبين . 
بالتاكيد ثمة اوجه مشتركة بين ما يجري فى ارجاء الشرق الاوسط الكبير وشمال افريقيا والحروب السبعة التى تخاض فى افغانستان والعراق وسوريا وليبيا واليمن والعراق والصومال  هذه الحروب التى لاتنطفي ابدا 


ان السبب الرئيسي  لتاهيل سيرلانكا لتصبح نقطة انطلاق  لتنظيم داعش هو لنشر الفوضى الخلاقه ولنسف السياحة وضرب الاقتصاد  ولتصبح سيرلانكا نقطة انطلاق  للتنظيم ضدّ الصين  للقيام بعمليات ارهابيّه انطلاقا من سيرلانكا 
لذلك فان داعش تتحضر الان للاعلان عن إمارة داعش الاسلاميه فى سيرلانكا وبترتيبات من الغرب  والهدف هو الصين  فى المقام الاول   ولا يهم  كيف سيكون الثمن  او من سيدفع الثمن  فكما دفع من قبل الشعب السوري والعراقى واليمنى والسودانى والليبي  الثمن فى صناعة الفوضى الخلاقة والثورات الملونه سيدفع  غيرهم الثمن وسيبقى الغرب بموقف المتفرج ويصدرون البيات والادانات ويطالبون بالعيش المشترك وحلال السلام ويبقى الارهاب من صنيعتنا او بالاحري تحت اسم وراية الاسلام والاسلام منه براء
هكذا هي اللعبة هناك من يصنع الحرب وهناك من يدينها وهناك من يصدر بيانات الإدانه ويعترض ويشجب  ومشاهد الغوغائين  التى تشاهدها على شاشات التلفزه معده سلفا  للمشاهده  عزيزى القاري  بامكانك ان تدخل القصور والوزارات وتقتحمها وتقوم بتصور نفسك  للذكري ولكن لاتنسى بانك بهذه الصوره التى تاخذها لن تعيد هيكل الدوله قبل 20 سنه  لانك ساهمت بهدمها  من دون ان تعرف فمشاهد الاقتحام التى نراها للوزارات والقصور انت تنفذها لغيرك ليقوم هو باستلامها عنك 
فنحن نريد بناء دولة سليمة وليس بناء دويلات