الجمعة 22 تشرين الثاني 2024

تحت أنظار روسيا والجزائر.. الغرب يجري مناورات “بولاريس 21” تحاكي حربا في غرب المتوسط


النهار الاخباريه وكالات

شهدت منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط، أكبر المناورات العسكرية خلال السنوات الأخيرة بعنوان "بولاريس 21” جرت في مياه فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والمياه الدولية للمتوسط، وكان هدفها الاستعداد لمحاربة الدول وتأمين الملاحة.

وجرت هذه المناورات تحت مراقبة القوات العسكرية الروسية والجزائرية التي بدورها كانت تجري مناورات غير بعيدة.

وجرت مناورات "بولاريس 21” ما بين 18 نوفمبر إلى 3 ديسمبر، أي على امتداد أسبوعين، في إشارة إلى أهميتها العسكرية البالغة، وشاركت فيها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة واليونان. وتتجلى أهميتها كذلك في العتاد العسكري الذي جرى اعتماده في هذه المناورات وهو أكثر من 22 سفينة حربية منها حاملات الطائرات الفرنسية شار ديغول و13 فرقاطة علاوة على سفن حربية كانت راسية في مياه محيط الأطلسي عند مدخل مضيق جبل طارق وكذلك 60 طائرة مقاتلة وعشرات المروحيات الحربية وغواصات منها غواصة نووية فرنسية وكذلك طائرات الاستشعار "أواكس” الأمريكية وأوريون 8 وأكثر من ستة آلاف جندي في المجموع. وتشارك وحدات بحرية دون الإعلان عنها مثل حاملة الطائرات البريطانية الملكية إليزابيث التي تتواجد غرب البحر الأبيض المتوسط.

ويقول الأميرال إيمانويل سلارز، من البحرية الفرنسية: "هذه المناورات ترمي إلى تعزيز قدرة الجيش حول اشتباكات عالية. وكتبت وكالة فرانس برس أنه "بعد عقود من الانخراط فيما يسمى بالصراعات غير المتكافئة في مواجهة الحركات الجهادية تستعد الدول الغربية الآن إلى تحسب اندلاع المواجهات الحربية مع دول على مستويات متعددة منها ما هو عسكري ودبلوماسي  وتجاري وحرب سيبرانية”.

ويحاكي سيناريو المناورات الذي يجري في جزيرة كورسيكا الفرنسية هجوم قوات عسكرية دولة تسمى "ميركور” توصف باللون الأحمر على دولة أخرى وهي الجيش الأزرق، حيث تدور المعارك بمختلف العتاد البحري والجوي والبري علاوة على حرب التغليط الإعلامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والهجمات السيبرانية. ويبرز ضابط مشارك في المناورات لوكالة فرانس برس أن الهدف هو إظهار حجم الرد ومستوى التنسيق الذي تتوفر عليه فرنسا والحلفاء في مواجهة القوى المعادية.

ولم يكن اختيار اسم المناورات عبثيا، فـ”بولاريس” هو النجم الساطع في السماء، وخطاب هذه المناورات هو "استمرار قوة الغرب” بارزة بشكل كبير.

واعتبر الموقع الرقمي "أوبكس 360” المتخصص في الأخبار والتحاليل العسكرية هذه المناورات استثنائية وهي بمثابة الاستعداد للحروب القادمة أو حروب الغد.

من جانبها كتبت تليغرام المتخصصة في القضايا الاستراتيجية، أن هذه المناورات بالفعل استثنائية. وتتجلى هذه المناورات في تعرض دولة متوسطة صديقة الى هجوم من طرف قوة أخرى، وتكتب تليغرام أن توصيف نوعية العتاد المستعمل من طرف قوة ميركور مثل المضادات للطيران والغواصات لا تتوفر عليه سوى تركيا أو روسيا. والراجح أن الدولة التي يطلق عليها ميركور هي روسيا بحكم أن روسيا دائما ما يتم ربطها باللون الأحمر منذ الثورة البولشيفية، ثم أن هذه المناورات تمتد الى الواجهة الأطلسية، وروسيا هي الوحيدة التي لديها الإمكانيات الحربية والتواجد العسكري قبالة الشواطئ الأوروبية الأطلسية.

والمثير أن روسيا بعثت سفنا حربية الى. ويقول الأميرال إيمانويل سلارز، من البحرية الفرنسية: "هذه المناورات ترمي إلى تعزيز قدرة الجيش حول اشتباكات عالية. وكتبت وكالة فرانس برس أنه "بعد عقود من الانخراط فيما يسمى بالصراعات غير المتكافئة في مواجهة الحركات الجهادية تستعد الدول الغربية الآن إلى تحسب اندلاع المواجهات الحربية مع دول على مستويات متعددة منها ما هو عسكري ودبلوماسي  وتجاري وحرب سيبرانية”.

ويحاكي سيناريو المناورات الذي يجري في جزيرة كورسيكا الفرنسية هجوم قوات عسكرية دولة تسمى "ميركور” توصف باللون الأحمر على دولة أخرى وهي الجيش الأزرق، حيث تدور المعارك بمختلف العتاد البحري والجوي والبري علاوة على حرب التغليط الإعلامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والهجمات السيبرانية. ويبرز ضابط مشارك في المناورات لوكالة فرانس برس أن الهدف هو إظهار حجم الرد ومستوى التنسيق الذي تتوفر عليه فرنسا والحلفاء في مواجهة القوى المعادية.

ولم يكن اختيار اسم المناورات عبثيا، فـ”بولاريس” هو النجم الساطع في السماء، وخطاب هذه المناورات هو "استمرار قوة الغرب” بارزة بشكل كبير.

واعتبر الموقع الرقمي "أوبكس 360” المتخصص في الأخبار والتحاليل العسكرية هذه المناورات استثنائية وهي بمثابة الاستعداد للحروب القادمة أو حروب الغد.

من جانبها كتبت تليغرام المتخصصة في القضايا الاستراتيجية، أن هذه المناورات بالفعل استثنائية. وتتجلى هذه المناورات في تعرض دولة متوسطة صديقة الى هجوم من طرف قوة أخرى، وتكتب تليغرام أن توصيف نوعية العتاد المستعمل من طرف قوة ميركور مثل المضادات للطيران والغواصات لا تتوفر عليه سوى تركيا أو روسيا. والراجح أن الدولة التي يطلق عليها ميركور هي روسيا بحكم أن روسيا دائما ما يتم ربطها باللون الأحمر منذ الثورة البولشيفية، ثم أن هذه المناورات تمتد الى الواجهة الأطلسية، وروسيا هي الوحيدة التي لديها الإمكانيات الحربية والتواجد العسكري قبالة الشواطئ الأوروبية الأطلسية.

والمثير أن روسيا بعثت سفنا حربية الىويقول الأميرال إيمانويل سلارز، من البحرية الفرنسية: "هذه المناورات ترمي إلى تعزيز قدرة الجيش حول اشتباكات عالية. وكتبت وكالة فرانس برس أنه "بعد عقود من الانخراط فيما يسمى بالصراعات غير المتكافئة في مواجهة الحركات الجهادية تستعد الدول الغربية الآن إلى تحسب اندلاع المواجهات الحربية مع دول على مستويات متعددة منها ما هو عسكري ودبلوماسي  وتجاري وحرب سيبرانية”.

ويحاكي سيناريو المناورات الذي يجري في جزيرة كورسيكا الفرنسية هجوم قوات عسكرية دولة تسمى "ميركور” توصف باللون الأحمر على دولة أخرى وهي الجيش الأزرق، حيث تدور المعارك بمختلف العتاد البحري والجوي والبري علاوة على حرب التغليط الإعلامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والهجمات السيبرانية. ويبرز ضابط مشارك في المناورات لوكالة فرانس برس أن الهدف هو إظهار حجم الرد ومستوى التنسيق الذي تتوفر عليه فرنسا والحلفاء في مواجهة القوى المعادية.

ولم يكن اختيار اسم المناورات عبثيا، فـ”بولاريس” هو النجم الساطع في السماء، وخطاب هذه المناورات هو "استمرار قوة الغرب” بارزة بشكل كبير.

واعتبر الموقع الرقمي "أوبكس 360” المتخصص في الأخبار والتحاليل العسكرية هذه المناورات استثنائية وهي بمثابة الاستعداد للحروب القادمة أو حروب الغد.

من جانبها كتبت تليغرام المتخصصة في القضايا الاستراتيجية، أن هذه المناورات بالفعل استثنائية. وتتجلى هذه المناورات في تعرض دولة متوسطة صديقة الى هجوم من طرف قوة أخرى، وتكتب تليغرام أن توصيف نوعية العتاد المستعمل من طرف قوة ميركور مثل المضادات للطيران والغواصات لا تتوفر عليه سوى تركيا أو روسيا. والراجح أن الدولة التي يطلق عليها ميركور هي روسيا بحكم أن روسيا دائما ما يتم ربطها باللون الأحمر منذ الثورة البولشيفية، ثم أن هذه المناورات تمتد الى الواجهة الأطلسية، وروسيا هي الوحيدة التي لديها الإمكانيات الحربية والتواجد العسكري قبالة الشواطئ الأوروبية الأطلسية.

والمثير أن روسيا بعثت سفنا حربية الىويقول الأميرال إيمانويل سلارز، من البحرية الفرنسية: "هذه المناورات ترمي إلى تعزيز قدرة الجيش حول اشتباكات عالية. وكتبت وكالة فرانس برس أنه "بعد عقود من الانخراط فيما يسمى بالصراعات غير المتكافئة في مواجهة الحركات الجهادية تستعد الدول الغربية الآن إلى تحسب اندلاع المواجهات الحربية مع دول على مستويات متعددة منها ما هو عسكري ودبلوماسي  وتجاري وحرب سيبرانية”.

ويحاكي سيناريو المناورات الذي يجري في جزيرة كورسيكا الفرنسية هجوم قوات عسكرية دولة تسمى "ميركور” توصف باللون الأحمر على دولة أخرى وهي الجيش الأزرق، حيث تدور المعارك بمختلف العتاد البحري والجوي والبري علاوة على حرب التغليط الإعلامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والهجمات السيبرانية. ويبرز ضابط مشارك في المناورات لوكالة فرانس برس أن الهدف هو إظهار حجم الرد ومستوى التنسيق الذي تتوفر عليه فرنسا والحلفاء في مواجهة القوى المعادية.

ولم يكن اختيار اسم المناورات عبثيا، فـ”بولاريس” هو النجم الساطع في السماء، وخطاب هذه المناورات هو "استمرار قوة الغرب” بارزة بشكل كبير.

واعتبر الموقع الرقمي "أوبكس 360” المتخصص في الأخبار والتحاليل العسكرية هذه المناورات استثنائية وهي بمثابة الاستعداد للحروب القادمة أو حروب الغد.

من جانبها كتبت تليغرام المتخصصة في القضايا الاستراتيجية، أن هذه المناورات بالفعل استثنائية. وتتجلى هذه المناورات في تعرض دولة متوسطة صديقة الى هجوم من طرف قوة أخرى، وتكتب تليغرام أن توصيف نوعية العتاد المستعمل من طرف قوة ميركور مثل المضادات للطيران والغواصات لا تتوفر عليه سوى تركيا أو روسيا. والراجح أن الدولة التي يطلق عليها ميركور هي روسيا بحكم أن روسيا دائما ما يتم ربطها باللون الأحمر منذ الثورة البولشيفية، ثم أن هذه المناورات تمتد الى الواجهة الأطلسية، وروسيا هي الوحيدة التي لديها الإمكانيات الحربية والتواجد العسكري قبالة الشواطئ الأوروبية الأطلسية.

والمثير أن روسيا بعثت سفنا حربية الى المتوسط وكذلك إلى الجزائر لبدء مناورات حربية يوم 17 نوفمبر الماضي، أي يوما واحد قبل بولاريس 21، وهذا يعني أن روسيا كانت تراقب عن قرب هذه المناورات.

وكلما أجرى الغرب مناورات، تحضر روسيا للمراقبة كما فعلت خلال مارس/ آذار الماضي، حيث راقبت من خلال غواصة "الثقب الأسود” المناورات الحربية التي جرت بين المغرب والولايات المتحدة في المحيط الأطلسي.

ولا يرتاح الغرب الى التطورات العسكرية التي تشهدها منطقة المتوسط ومنها النفوذ المتصاعد لتركيا التي تقلق فرنسا واليونان، ثم تسليح روسيا للجزائر بأسلحة نوعية سواء تعلق الأمر بسلاح الطيران والمضادات مثل إس 400 أو الصواريخ المجنحة المستعملة من طرف الغواصات مثل صواريخ كليبر علاوة على التنسيق الروسي- الصيني في المتوسط خلال السنوات الأخيرة.