الجمعة 22 تشرين الثاني 2024

800 جندي مشاة و40 طائرة هليكوبتر.. رويترز: بايدن يرسل تعزيزات عسكرية للبلطيق دعماً لـ”الناتو


النهار الاخباريه. وكالات

ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء،  
، نقلاً عن مسؤول أمريكي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن عن معاودة توزيع القوات في أوروبا يشمل إرسال 800 جندي مشاة إلى منطقة البلطيق وما يصل إلى ثماني طائرات مقاتلة إف-35 إلى عدة مواقع تشغيل على امتداد خاصرة حلف شمال الأطلسي الشرقية.

بالإضافة إلى ذلك، سترسل الولايات المتحدة 32 طائرة هليكوبتر هجومية إيه.إتش 64 أباتشي إلى منطقة البلطيق وإلى بولندا من مواقع داخل أوروبا
المسؤول الدفاعي الأمريكي الكبير قال للوكالة إنه "يعاد نشر هؤلاء الأفراد الإضافيين لطمأنة حلفائنا في حلف شمال الأطلسي وردع أي عدوان محتمل ضد الدول الأعضاء في الحلف، فضلاً عن التدريب مع قوات الدولة المضيفة".

كما أضاف أن أياً من القوات الجديدة لم يأتِ من الولايات المتحدة.

رد فعل أوكراني

في سياق متصل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، أنه استدعى جنود الاحتياط لفترة خاصة، لكنه استبعد التعبئة العامة بعد أن أعلنت روسيا أنها ستنقل قواتها إلى شرق أوكرانيا.

أضاف زيلينسكي أنه لا يزال يسعى إلى إيجاد سبل دبلوماسية للخروج من الأزمة ورحب باستعداد تركيا للمشاركة في محادثات متعددة الأطراف، لكنه قال إن أوكرانيا لن تتنازل عن أي أراضٍ لروسيا.

كما كشف زيلينسكي في خطاب للأمة، بعد اجتماع في البرلمان بمشاركة الأحزاب، عن برنامج "الوطنية الاقتصادية" الذي تضمن حوافز للإنتاج المحلي وخفض ضريبة القيمة المضافة على البنزين.

بوتين يتوعد

الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، جدَّد مهاجمة أوكرانيا، وطالبها بـ"نزع سلاحها"، واعتبر أن: "حديث أوكرانيا عن الطموحات النووية يستهدف روسيا، ووصلتنا الرسالة".

ثم أوضح أن "التحركات المحتملة للجيش الروسي في دونباس ستعتمد على الوضع على الأرض"، كما شدد كذلك على أنه "من المستحيل التنبؤ بتحركات معينة للجيش الروسي في المنطقة".

روسيا الغرب أوكرانيا ألمانيا
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين/Getty Images
بوتين، وفي في رده على سؤال عن الاستخدام المحتمل لقوات روسية في دونباس، قال إن  موسكو ستنفذ التزاماتها إذا اقتضت الضرورة، ثم أضاف: "لم أقُل إن قواتنا ستذهب إلى هناك على الفور".

أما بخصوص اتفاق "مينسك"، فقد أكد الرئيس الروسي أنه  "لم يعُد موجوداً"، إذ أوضح بهذا الخصوص قائلاً: "اتفاق سلام مينسك بخصوص شرق أوكرانيا مات قبل وقت طويل من قرار روسيا الاعتراف بمنطقتين انفصاليتين".

كييف تريد مزيداً من الأسلحة
فقد طالب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا،المقبل ٦، الغرب بإرسال أسلحة إضافية إلى بلاده لمواجهة روسيا.

قال كوليبا، قبيل لقاء نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن: "هذا الصباح بعثت برسالة إلى وزير الخارجية البريطاني أطلب فيها أسلحة دفاعية إضافية لأوكرانيا. وسأتوجه بالطلب نفسه إلى نظيري في الولايات المتحدة"، وفقاً لشبكة "يورو نيوز" الإخبارية.
كما أضاف: "ستكون الدبلوماسية والسلاح أفضل الضمانات لنا. سنحشد العالم كله للحصول على كل ما نحتاج إليه لتعزيز دفاعاتنا".

أوكرانيا
في وقت سابق الثلاثاء، أعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيجتمعون، الثلاثاء، في باريس لاتخاذ قرار بشأن العقوبات التي سيتم فرضها على روسيا.

يذكر أنه مساء الإثنين 21 فبراير/شباط، اعترفت روسيا رسمياً باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا، اللتين كانتا خاضعتين لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو، وسط رفض دولي واسع.

فقد اعتبرت دول غربية أن اعتراف موسكو باستقلال دونيتسك ولوغانسك "بداية فعلية للحرب الروسية ضد أوكرانيا".