خطوةً مهمه لرفع المعاناة
النهار الاخباريه وكالات
اعتبرت وزارة الخارجية السورية أن القرار الأميركي برفع جزئي للعقوبات المفروضة على دمشق، يُعد خطوةً مهمة لرفع المعاناة عن الشعب السوري وإعادة بناء الدولة، وتحريك الاقتصاد الوطني.
وكانت الخارجية الأميركية أكدت أن هذا القرار يمهد لتحقيق رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبناء علاقة جديدة بين واشنطن ودمشق.
وكانت إدارة ترامب أوفت، دون تأخر بتعهدها حيال سوريا، ورفعت عن كاهلها جزءا مهما العقوبات، فقد أصدرت الخزانة الأميركية، الترخيص العام رقم 25، والذي يسهل نشاط جميع القطاعات في الاقتصاد السوري.
قرار الرفع الجزئي للعقوبات لم يشمل أي إعفاءات لمنظمات إرهابية أو مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، وجرائم الحرب، ومهربي المخدرات، ونظام الأسد السابق.
وضمن الشخصيات المشمولة بقرار الرفع الجزئي للعقوبات، الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير داخليته، أنس خطاب.
يسمح الترخيص بإجراء جميع المعاملات مع الحكومة السورية شرط عدم توفيرها ملاذا آمنا لمنظمات إرهابية، وضمانها الأمن للأقليات الدينية والإثنية.
كما لا يسمح بإجراء أي معاملات تعود بالنفع على روسيا أو إيران أو كوريا الشمالية.