النهار الاخبارية - وكالات
قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن الأمريكيين يتحملون مسؤولية مجزرة المعمداني وهم أعطوا غطاء غير محدود لإسرائيل، داعياً الشعوب العربية والإسلامية للخروج في كل المدن تنديدا بجرائم الاحتلال.
وأضاف هنية في كلمة له، عقب مجزرة المستشفى المعمداني في غزة والتي أسفرت عن مئات الشهداء والجرحي،أن "هذه المجزرة التي تضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها الصهاينة منذ احتلال فلسطين، هذا هو عنوانهم هذه هي سجيتهم هذه هي صفاتهم أن يرتكبون المذابح والمجازر".
وتابع: "هذا الاحتلال لا يحترم قيما ولا قوانين ولا أعراف ولا شرائع.. لقد تجرأو على حرمات الله وحدوده في الأرض والمقدسات وفي الشعب الفلسطيني والأمة.
وأردف: "الذين ارتكبوا مجزرة المستشفى المعمداني هم الذين ارتكبوا مجزرة صبرا وشاتيلا وهم الذين ارتكبوا مجزرة مدرسة بحر البقر وهم الذين قتلوا أسرى الجيش المصري وهم الذين انتهكوا كل القيم التي يعرفها الإنسان على هذه البسيطة".
وقال هنية "هذه المجزرة يتحمل مسؤوليتها هذا العدو الذي ضرب مستشفى ومسجد وكنيسة في ذات المكان يتحمل مسؤوليتها الأمريكان الذين أعطوا الغطاء اللامحدود لهذا العدو يرتكب هذه المجازر".
وواصل: "هذه جرائم الحرب هذه الإبادة الجماعية يتحمل مسؤوليتها الذين وفروا الغطاء في مجلس الأمن ورفضوا إدانة هذا الاحتلال وهذا العدوان".
ودعا هنية "شعبنا الفلسطيني في كل مكان وخاصة في الضفة الإباء في الضفة الغربية السماء وفي القدس وفي 48 أن يخرجوا الآن في كل المدن وفي كل الشوارع... في وجه هذا المحتل وفي وجه هؤلاء المستوطنين الغزاة نحن شعب واحد نحن دم واحد مصير واحد".
كما دعا "شعوب الأمة العربية والإسلامية جمعاء إلى الخروج الآن تنديدا بهذه المجزرة بهذه الوحشية بهذه الجرائم اخرجوا في كل العواصم في كل المدن ارفع الصوت عاليا ليتوقف هذا العدو ولتقف هذه الأمة صفا واحدا في خندق واحد على اختلاف جغرافيتها وانتماءاتها ومذاهبها وأعراقها لأننا أمام كتابة التاريخ".
وقال "إلى إخواننا الذين يجتمعون غدا في المملكة العربية الشقيقه السعودية منظمة التعاون الإسلامي ليكون الصوت عاليا والبيان قوياً والموقف واضحا لا لأرباع الحلول ولا لأنصاف الحلول مع الدم في غزة، لا لارباع الكلمات وإنصاف الكلمات".
وأضاف: "ثقتنا بالمملكة العربية السعودية وبكل الدول العربية والإسلامية المستضافة غدا في جده، وثقتنا عالية بأن هذا الدم لن يضيع هدرا ولن تمر عليه هذه الأمة وهذه الإجتماعات مرور الكرام".