الإثنين 25 تشرين الثاني 2024

نائب رئيس المكتب السياسي لـ “حماس”: المعركة تمت كما خُطط لها ونستعد للأسوأ

النهار الاخبارية - وكالات 

كشف صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أن المقاومة تمكنت من أسر عدد كبير من الإسرائيليين؛ بينهم ضباط كبار في عملية "طوفان الاقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال، مؤكداً أن المقاومة "ستواصل الكفاح" حتى نيل الحرية. 

وأضاف العاروري، في تصريحات لقناة الجزيرة الإخبارية: "نحن شعب من حقه العيش بحرية والتخلص من الاحتلال وأن تصان كرامة مقدساته"، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية لن تسكت عن تدنيس مقدساتها. 

وعن عملية "طوفان الأقصى"، أكد المسؤول بالمقاومة الفلسطينية أن "هذه ليست مجرد عملية، بل معركة ستتسع حتى تحرير المقدسات"، مؤكداً أن "خطة المعركة نُفذت كما رُسم وخُطط لها"، كما أشار إلى أن المقاومة "مستعدة لكل الاحتمالات في هذه المعركة ومستعدة لأسوأ السيناريوهات مثل دخول غزة".

وتحدث العاروري عن الأسرى الإسرائيليين قائلاً إن ما بين يدي المقاومة حالياً سيحرر ما بين أيديهم؛ جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مؤكداً أنهم باتوا على أبواب الحرية.

كما أشار العاروري إلى أن المقاومة حصلت على معلومات بشأن تخطيط الاحتلال لتنفيذ ضربات ضد غزة والضفة الغربية المحتلة. 

عملية طوفان الأقصى 
يأتي هذا بعد أن كان محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، قد أعلن في كلمة مسجلة، بثتها فضائية الأقصى (تابعة لحماس)، صباح السبت: "نعلن بدء عملية (طوفان الأقصى)، بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو".

في موازاة ذلك، اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل فلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي، على الحدود الفاصلة بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، وأفاد شهود باندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين مسلحين من الفصائل الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية للقطاع.

فيما أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب للحرب لأول مرة منذ سنوات، وذلك بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية، وعمليات اقتحام نفذتها المقاومة ضد مستوطنين، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه وافق على "تعبئة احتياطية واسعة النطاق". وزير الدفاع لدى الاحتلال أعلن بدوره حالة الطوارئ بالجبهة الداخلية، استعداداً لقتال طويل الأمد. يأتي هذا بعد أن أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وابلاً من الصواريخ، ورشقات صاروخية مكثفة باتجاه مدن وبلدات إسرائيلية، كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل فلسطينية وقوات من جيش الاحتلال، على الحدود الفاصلة بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل.