الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024

موقع عبري: تدهور جديد في العلاقات بين الأردن والاحتلال بسبب المسجد الأقصى


النهار الاخبارية - وكالات 

قال موقع "والا" العبري إن التوتر الذي شهده المسجد الأقصى الأسبوع الماضي سبب تدهوراً إضافياً بالعلاقات المتوترة بين الأردن والاحتلال.

 وأضاف الموقع العبري، أن المسؤولين الإسرائيليين يتهمون وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بأنه لم يعمل على تهدئة الأوضاع، بينما وصفه مسؤول بالاحتلال بأنه "يتصرف كأنه بن غبير الأردني".

ووفق الموقع، فإن أي تصعيد للأوضاع في المسجد الأقصى يصبح قضية داخلية في الأردن وذلك بسبب الوصاية الهاشمية على الأقصى وكذلك بسبب الجالية الفلسطينية الكبيرة في الأردن.
وقال الموقع العبري إن العاهل الأردني حاول فتح صفحة جديدة مع "نتنياهو" فور فوزه بانتخابات الاحتلال وقام بدعوته لزيارته في القصر الملكي بعمان، ولكن سرعان ما تدهورت العلاقات بين الجانبين بسبب خطوات وتصريحات لوزراء إسرائيليين في حكومة "نتنياهو".

ووفق "والا" العبري فإن التوتر بين الأردن والاحتلال ازداد بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي حيث قام كل جانب منهم بتحميل مسؤولية التصعيد للجانب الآخر، فقد أجرى وزير الخارجية الأردني مقابلات مع وسائل إعلام عربية ودولية قال فيها بأن اعتداء الاحتلال على المصلين بالأقصى أدى لتصاعد الأوضاع، بينما قامت خارجية الاحتلال بنشر عدة تغريدات عبر تويتر قالت فيها بأن الأوقاف الأردنية التي تدير المسجد الأقصى لم تفعل شيء لمنع ما أسموه "عنف المصلين الفلسطينيين".

وذكر الموقع أن مسؤولين بالاحتلال توجهوا للولايات المتحدة والإمارات للطلب من الحكومة الأردنية وخاصة الصفدي التخفيف من حدة تصريحاتهم والتعاون مع الاحتلال لتهدئة الأوضاع، بينما طلب الصفدي من الأمريكيين والإماراتيين إيصال نفس الرسالة لإسرائيل.

وأفاد "والا" أن الأردنيين في مرحلة معينة رفضوا تلقي رسائل من "إسرائيل" عبر الولايات المتحدة والإمارات، وقالوا إن الاحتلال يكذب حول ما يحدث في الأقصى.

وبحسب الموقع فإن الأردن أبلغت استعدادها لتلقي رسائل من "إسرائيل" مباشرة شرط أن تعلن تحملها مسؤولية تصعيد الأوضاع في الأقصى ووقف تغيير الوضع القائم فيه.