الثلاثاء 26 تشرين الثاني 2024

من شاتيلا الى جينن قصة كفاح مستمره

النهار الاخباريه بيروت
بعد جوله من عدة جولات قتاليه دارت بين جيش الاحتلال والمقاومين الفلسطينين فى جنين والتى أدت الى إندحار جيش الاحتلال جارا وراءه ذيول الخيبة والهزيمة وبعد أن عنونت معركة جنين أنها أقوى مشاهد الوحدة البطولية للمقاومة .

ولأن مشهد الأندحار للعدو ليس الأول فى تاريخ الصراع الفلسطينى الإسرائيلي وبعد محاولة جيش الإحتلال كسر المقاومه الفلسطينيه واللبنانيه وعجز عن ذلك قرر إرتكاب مجزره تاريخيه ما زالت محفوظه فى سجله الإجرامى ليومنا هذا وبقى مخيم شاتيلا رغم كل المؤامرات شامخا مرفوع الراس
وبهذه المناسبة العظميه نظمت مجموعة من نشطاء المخيم إحتفالاً رمزيًا بإنتصار المقاومه الفلسطينيه الموحده "ضدد الإحتلال فى مخيم جنين"
وذلك بمشاركة من الفصائل والأحزاب اللبنانيه والفلسطينيه كافه وحشد جماهيري من ابناء المخيم .

وقدمت خلال الأمسيه عروض فنيه تراثيه كما عرض فيلم عن صمود مخيم جنين وأنتصاره فى المواجه الاخيره ضدعصابات الاحتلال وتضمن الفيلم مقاطع من وصايا الشهداء التى أجمعت على التمسك بوحده المقاومه وسلاحها ضدد قوات العدو الغاصب .


وبنهاية الأمسيه تحدث أحد الناشطين "عاهد بهار" الذي أشار بكلمته عند دور المقاومه ووحدتها فى مواجهة العدو وغطرسته وأن جنين ومخيمها خير دليل أنه بالوحده نحقق المستحيل.
وأثنى عاهد بهار على دور المقاومين الشجعان الذي قدموا أروع ملاحم البطوله
وشكر بهار كل الذين لبوا الدعوه من فصائل وأحزاب لبنانيه وفلسطنينه واثنى على تمسكهم بدعم المقاومه سواء فى لبنان او فى فلسطين لأن دحر الأحتلال أمر واقع لا مهرب منه فالإحتلال الى زوال .