النهار الاخبارية - وكالات
تعد جماعات الهيكل الاستيطانية لعدوان خطير على المسجد الأقصى وتصعيد للحرب الدينية بحق المقدسات.
وأعلنت ما تسمى بمنظمة "عائدون لجبل الهيكل" عن إقامة مسيرة بالأعلام الساعة 12 ظهرا من يوم غد الخميس، تبدأ من بوابة الخليل "المدخل الغربي الرئيسي للبلدة القديمة بالقدس"، حتى أبواب المسجد الأقصى.
تحد استثنائي
وقال الباحث المقدسي، جمال عمرو إن مدينة القدس تتعرض لاجتياح عسكري واستيطاني هذه المرحلة.
وأوضح أن الاحتلال يريد ترسيخ أن القدس تحت السيادة الصهيونية بقوة السلاح.
وشدد عمرو على ضرورة أن ينخرط الكل الفلسطيني في مواجهة الاحتلال لنصرة المسجد الأقصى.
وأضاف أن الفلسطينيين أمام تحدٍ استثنائي لمواجهة جرائم الاحتلال في القدس.
مواجهة واشتباك
بدوره أكد الباحث المقدسي زكريا نجيب، أن الشعب الفلسطيني قادر على مواجهة الاحتلال والتصدي لانتهاكاته بحق المسجد الأقصى، من خلال تصعيد حالة الاشتباك لإفشال مسيرة الأعلام التهويدية في القدس.
وشدد نجيب على أن قضية القدس والمسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن الشعب الفلسطيني ثابت وصامد ومتمسك بمقدساته.
ودعا نجيب جميع الفلسطينيين للنفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والتصدي لمسيرة الأعلام الصهيونية.
كما طالب الشعوب العربية والإسلامية بتفعيل دورهم نصرةً للمسجد الأقصى، وتفعيل الدور الشعبي ورفع الأعلام الفلسطينية في كل مكان.
إفشال المسيرة
أما المختص بشئون القدس بسام أبو سنينة، فأوضح أن "مسيرة الأعلام" الاستيطانية عبارة عن نشاط صهيوني مصطنع يهدف لتهويد القدس والمسجد الأقصى.
وقال أبو سنينة إن "مسيرة الأعلام" تزداد في كل عام شراسة واعتداء على المقدسيين.
وشدد على أهمية الرباط وتواجد طلبة العلم في باحات المسجد الأقصى يوم غد الخميس لإفشال "مسيرة الأعلام" الاستيطانية.
ودعا كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى التواجد والرباط في باحاته لإفشال "مسيرة الأعلام".
ونبه إلى أن الفلسطينيين قادرون بالإرادة على حشد أضعاف المصلين الذين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وأشار إلى أن المسجد الأقصى مسؤولية كل عربي ومسلم، ومن يستطيع الوصول إليه ولم يصل يعد آثماً.
كما دعا لرفع العلم الفلسطيني في مدينة القدس فوق كل المنشآت والمآذن.