الخميس 28 تشرين الثاني 2024

مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة حول اقتحام بن غفير للأقصى

مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة حول اقتحام بن غفير للأقصى
يعقد مجلس الأمن الدولي، الخميس، جلسة طارئة لمناقشة "انتهاك" الاحتلال للوضع الراهن في القدس عقب افتحام من يسمى وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى.

وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بطلب فلسطيني أردني مشترك، تم تأييده من الإمارات المندوب العربي في المجلس والصين.

وتحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال اقتحم بن غفير باحات المسجد الأقصى لمدة ربع ساعة صباح الثلاثاء، الأمر الذي أثار غضبا فلسطينيا وإدانة عربية وإسلامية.

وطالبت الدول العربية والإسلامية الأربعاء مجلس الأمن الدولي بأن يصدر، خلال اجتماعه، إدانة صريحة للزيارة التي قام بها وزير إسرائيلي إلى باحة المسجد الأقصى.

وقال المندوب الفلسطيني الأممي رياض منصور، للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وقد أحاط به عشرات السفراء العرب والمسلمين لدى المنظمة: "من مسؤولية المجتمع الدولي أن يقرر الحفاظ على الوضع الراهن التاريخي في القدس ومواقعها الإسلامية والمسيحية وحمايتها".

وتابع: "نريد أن لا يتكرر هذا التصرف في المسجد الأقصى مرة أخرى، ونريد ضمانة بأن الوضع الراهن (في الأماكن المقدّسة بالقدس) سيُحترم بالأفعال، وليس بالأقوال فقط".

وجاء تصريح منصور عقب اجتماع تحضيري عقده ونظراؤه العرب والمسلمون أمس مع الرئيس الدوري لمجلس الأمن المندوب الياباني كيميهيرو إيشيكاني، والذي سيرأس اجتماع المجلس مساء الخميس لبحث "الوضع في الشرق الأوسط، ولا سيّما القضية الفلسطينية".

وشارك في الاجتماع أيضا مع الرئيس الدوري لمجلس الأمن: ممثلو منظمة التعاون الإسلامي، وحركة عدم الانحياز، ولجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف.