الأربعاء 21 أيار 2025

في خطوة لافته ... جوليان أسانج في مهرجان كان السينمائي يتدي قميصا عليه إسماء 4 آلاف و986 طفلًا قتلوا إثر القصف الإسرائيلي ...

النهارالاخباريه وكالات 
ظهر مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، مرتديًا قميصًا يحمل أسماء 4 آلاف و986 طفلا فلسطينيا قتلوا إثر القصف الإسرائيلي في قطاع غزة، خلال مشاركته في فعاليات مهرجان "كان" السينمائي.
وأوضح بيان على حساب لجنة دعم أسانج في منصة "إكس"، الثلاثاء، أن جوليان يشارك في مهرجان كان السينمائي في فرنسا من أجل عرض الفيلم الوثائقي "رجل الستة ملايين دولار"، حوله.
وأشار البيان إلى أن أسانج شارك في المهرجان مرتديًا قميصًا يحمل أسماء 4 آلاف و986 طفلًا دون سن الخامسة قتلوا إثر القصف الإسرائيلي في غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
ولفت إلى أن الجانب الآخر من القميص كتب عليه عبارة "أوقفوا إسرائيل".
وانطلقت فعاليات المهرجان بدورته الـ78 في 13 مايو الحالي وتستمر حتى 24 من الشهر ذاته.
وأفادت مصادر طبية لقناتي "العربية" و"الحدث"، الأربعاء، بارتفاع عدد الضحايا في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية إلى نحو 100 قتيل، وذلك نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وحتى آخر إحصاء معلن، مساء الثلاثاء، قُتل ما لا يقل عن 76 فلسطينياً من بينهم 33 طفلاً وسيدة، ومنهم 13 في "مجزرة" طالت عائلة أبو عمشة النازحة من بيت حانون شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى مركز إيواء مدرسة موسى بن نصير بحي الدرج في مدينة غزة، بعد استهدافها بطائرتين، ما تسبب باحتراق أجساد الضحايا من بينهم أطفال ونساء.
وقُتل أكثر من 14 فلسطينياً في غارة استهدفت منزلاً لعائلة أبو سمرة في دير البلح وسط قطاع غزة، من بينهم نازحون كانوا قد نزحوا من بلدة القرارة شمال شرقي خان يونس إلى منزل أقربائهم، وقتل 10 آخرون في قصف منزل لعائلة المقيد بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وتزامن ذلك مع تنفيذ أحزمة نارية من خلال غارات جوية فجراً شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، وسمع دويها في جميع أنحاء المدينة، ما تسبب بحالة رعب وهلع كبيرين في أوساط الغزيين، إلى جانب تنفيذ عمليات نسف منازل ومبانٍ في مناطق مختلفة من شرق المدينة، وشمال القطاع، وحتى في وسط وجنوب القطاع.
ومنذ فجر يوم الجمعة الماضية (أي مع الانطلاق الفعلي لعملية عربات جدعون الإسرائيلية)، يسجل يومياً ما يزيد على 100 ضحية على الأقل في عمليات عسكرية متواصلة بمناطق متفرقة من قطاع غزة، وفق ما أكدته وسائل إعلام.
وألحقت الحملة العسكرية البرية والجوية الإسرائيلية الدمار بالقطاع، الذي تقول سلطاته الصحية إنها تسببت في مقتل أكثر من 53 ألفاً، ونزوح جميع سكان القطاع تقريباً البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.