النهار الاخباريه وكالات
قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، أمس الخميس، إن بلاده ستواصل العمل ضد مبعوثي إيران وشركائها في المنطقة.
ونقلت صحيفة معاريف العبرية، مساء أمس الخميس، عن غانتس أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل ضد ما أسماهم بـ"مبعوثي وشركاء" إيران في المنطقة.
وجاءت تصريحات غانتس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره، وزير الدفاع القبرصي خارالاموس بيتريدس، الذي يزور تل أبيب، حاليا، موضحا أن إيران تنقل، سنويا، عشرات الملايين من الدولارات إلى حركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن حركة الجهاد الإسلامي أطلقت حوالي 1000 صاروخ من غزة خلال العملية العسكرية الأخيرة في القطاع، مضيفا أن إيران تدعم الحركة في غزة بالمال والخبرة العسكرية، فضلا عن زيارات ولقاءات بين كبار مسؤولي الحركة والقيادات الإيرانية في طهران.
وكان غانتس قد كشف الثلاثاء الماضي أهداف العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، مؤكدا أن بلاده شنت عملية عسكرية في قطاع غزة لعدة أسباب، أهمها إزالة ما أسماه بـ"التهديد الفوري" وتعزيز الردع داخل وخارج غزة، والحفاظ على حرية العمل في جميع ساحات العمل بإسرائيل.
وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي في حوار لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، على أن بلاده لا تخشى أي تهديدات، ومن يهدد إسرائيل سوف يؤذي نفسه، مدعيا أن بلاده لا تبحث عن الحروب، ولكن يتعين عليها القيام بذلك، وبأكبر قدرة من القوة.
واندلعت الجمعة قبل الماضية مواجهة عسكرية بين الجيش الإسرائيلي وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، انتهت الأحد بالتوصل لوقف إطلاق نار بوساطة مصرية.
وأسفرت هذه المواجهة عن مقتل 44 فلسطينيا بينهم 15 طفلا وإصابة 360 آخرين بجراح مختلفة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.