الإثنين 11 تشرين الثاني 2024

عين الحلوه فى مهب الريح .. وكل الإحتمالات مفتوحه

تقرير - وائل عصام
إنقضى شهر على إشتباكات عين الحلوة بين حركة " فتح" والمجموعات المتطرفة، وبقي التوتر والإستنفارات المتبادلة، هي الطاغية ،  ومعظم سكان إحياء الطوارئ" معقل المجموعات المتطرفة " وحطين " حيث تتحصن في القسم الداخلي منه  مجموعة متطرفة" لم يعودوا الى منازلهم خشية  تجدد الاشتباكات وتعرضهم للمضايقات المستمرة من المجموعات المتطرفة التي احتلت العديد بيوتهم واتخذت منها  كمائن أمنية وعسكرية، فضلا عن إستحداث متاريس وتحصينات بداخلها  وعمدت المجموعات الإرهابية الى إقتلاع بلاط أرضية المنازل وحولتها الى 
متاريس  في الوقت الذي هدمت جدرانها وحولتها الى ممرات داخلية لسهولة التنقل 

المدراس مخطوفه 
رغم كل الضغوط من أجل تحييد المدارس والمرافق العامة إلا أن المجموعات المتطرفة مازالت تتواجد داخل مدارس وكالة " الاونروا" ، صفد ، وبيسان والناقورة  مستحدثة  كمائن عسكر ودشم وتحصينات عسكرية بداخلها ، بعد أن عمدت الى القيام بتخريب البلاط الأرضي في الطابق العلوي وأستخدمت الرمال المستخرجة من تحته في التحصينات والدشم.
  فشلت المساعي لتنفيذ الأتفاق الذي تم وقف إطلاق النار على أساسه ورغم المحاولات المتكررة لمنع الأمور من الأنزلاق والتي بقيت تراوح مكانها ستؤدي في النهاية الى الأنفجار وعودة الحوار  بالنار وستعلو لغة المدافع والرشاشات الحربية حركة فتح المكلومة ب" ١٢" شهيدا وعلى رأسهم قائدها العسكري والأمني في منطقة صيدا اللواء ابو اشرف العرموشي لن تسكت، ولن تنتظر طويلا حسب تصريحات قادتها المتكررة ، ومازالت تكرر اصرارها على تسليم قتلة اللواء العرموشي والتي  حددت اسمائهم والجهة التي ينتمون اليها لجنة التحقيق المكلفة من هيئة العمل الشعبي الفلسطيني.

مساعى التهدئه  
واكدت مصادر قيادية في حركة فتح أن الحركة مازالت تنتظر الوعود التي قطعت من أجل تسليم المتطرفين القتلة الذين أغتالوا اللواء العرموشي ورفاقه في كمين محكم فيما كان يقوم بمساعي تسليم محمد زبيدات الى السلطات الامنية اللبنانية على أثر إقدامه بإطلاق النارعلى مجموعة من المتطرفين وإصابة أثنين بجروح ومقتل ثالث ويدعى عبد فرهود.
وأضافت المصادر:  إذا كان يعتقد الإرهابيون إن هذه العملية الجبانة ستمر مرور الكرام ، ويلعبون على عامل مرور الزمن فنؤكد لهم ولمن يقف خلفهم أن القصاص والعقاب لابد وإن يتحقق وسيتم تسليمهم الى الدولة اللبنانية، ولا يفهم إي كان أن إعطائنا فرصة من أجل أيجاد مخرج وطريقة للتسليم ،لا يعني إننا متساهلون فعيننا ترصد كل ما يجري ويدور في صفوف هؤلاء القتلة وقرار التسليم لا رجعة عنه 
فى المقابل عقدت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا  بحثت فيه الاوضاع الامنيه فى المخيم لاسيما التوتر العسكري والامني واكدت قيادة فصائل المنظمة حرصها على الامن والاستقرار في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان،والجوار اللبناني الشقيق ،وخاصة مخيم عين الحلوة.
الختام 

ما زال مخيم عين الحلوه الذي يضم 100 الف نسمه فى بقعه لا تتعدى 2 كيلو متر مربع والذي يعانى من حصار واوضاع اقتصاديه صعبه فى حالة اختطاف من قبل مجموعات ارهابيه خطفت المخيم واهله  ووضعتهم فى مهب الريح  هل ستنجح مساعى التهدئه ويعود المخيم لاهله وتنتهى هذه الغينه ام ان هناك قدرا مكتوبا لهجره جديده لا يعلمها إلا الله  ننتظر .