الإثنين 11 تشرين الثاني 2024

عنصرية الإحتلال لا تتوقف عند القتل والتنكيل ... بل وصلت لحجب المياه عن مناطق الضفه الغربيه...

 
عنصرية الإحتلال لا تتوقف عند القتل والتنكيل ... بل وصلت لحجب المياه عن مناطق الضفه الغربيه... 
النهار الاخباريه –  احمد عثمان  القدس 
بات وصول المياه للمنازل شحيحاً، لدرجة أن الاعتماد الأساسي لآلاف العائلات في تأمين المياه، هو الاستعانة بعربات المياه العذبة، التي يتجاوز سعر الكوب الواحد منها ما بين 20-25 ضعفاً من التكلفة العادية للمياه.
 هكذا أصبح حال الفلسطينين فى الضفه الغربيه وهى معاناة  واحده من مئات وربما الالاف المعانات التى يعيشها الفلسطينيون فى الضفة الغربيه بسبب ممارسات الإحتلال التى وصلت لحد حجب المياه عن السكان  للضغط عليهم من أجل القبول بسياساته التعسفيه أو الرحيل وترك الأرض ليتسنى له بناء المستوطنات وتطبيق شرعيته اللأشرعيه واللاقانونيه لأن الاحتلال إحتلال  والسرقه سرقه  ومقاومه الإحتلال حق مشروع بكل  الطرق  السليمه وغير السلميه لحين طرد الإحتلال "وكنسه من الأرض  فإن حجب المياه....   فالدماء موجوه   وحاضرة لأنها هي التى تروي الارض وهى التى تطهره  من دناسة كل محتل إغتصب لو متر واحد ليس من حقه .
ولذلك فغن الاحتلال الاسرائليى يتعامل مع هذا الملف على انه ملف سيادى يحق له التصرف به وحده متجاهلا وجود الفلسطينين الذين اغتصب ارضهم وسرق املاكهم  ليقول بانه هو من يملك حق التصرف بكل شي 

بالمقابل  يري الجانب الفلسطيني ان الاحتلال  يهدف من وراء استخدام هذا الملف وتحويله لازمه يهدف من ورائها  بان تكون ورقة ضغط وابتزاز ضدهم  بغرض ترحيلهم من مناطقهم ضمن سياسة ممنهجه من قبل الاداره المدنيه للاسيطان من اجل تشيد تجمعات اسيطانيه فى ارض يهودا والسامراء  التى يحلم بان يضمها لباقى الاراضى الفلسطينيه المحتله غلا انها عصية عليه الزمن تغير ومن كذب على اجدادننا وحجب عنهم السلاح واجبرهم على الهجره منذ 77 سنه بانه سيقاتل الكحتل ويعيدهم الى ارضهم وصورهم على انهم تخلوا عن ارضهم وهربوا خوفا منه ... اليوم المعادله تغيرت والصغار الذين راهنت عليهم  بانهم سينسون كبروا وتدربوا واستعدوا واصبحوا قادرين على كنسك وطردك من ارضهم وجنين ارض كنعان شاهده على مذلتك وأهانتك 
قرارعنصري من ميكروت 
إعتبرت السلطه الفلسطينيه  بإن شركة "ميكروت الاسرائيليه" قلصت بشكل مفاجئ كميات بنحو 6 آلاف متر مكعب وهى الممنوحة لمحافظات جنوب الامر الذي اعتبره رئيس الحكومه الفلسطينيه "محمود اشتيه"  أنه قرار عنصري محذّراً من تداعياته لا سيما في فصل الصيف الجاري، والارتفاع في درجات الحرارة، ما يفاقم أزمة المياه في الضفة الغربيه   ووفقاً لبيان سلطة المياه الفلسطينية فالقرار الإسرائيلي يستهدف بشكل أساسي محافظتي بيت لحم والخليل، والقرى والتجمعات البدوية جنوب الضفة الغربية، التي تعاني من شح في وصول المياه، مع اشتداد موجة الحر التي تعصف بالمنطقة
يستهلك سكان الضفة الغربيه ما نسبته 36% من المياه الجاريه  بشكل يومى وتزداد النسبة 47% ممن يحصلون على مياه  جاريه اقل من عشرة ايام فى الشهر 
بالمقابل يستهلك الإحتلال الإسرائيليى ومستوطنيه خلال العام 2020 عشرة اضعاف ما يستهلكه الفلسطينيون  فى الضفة الغربيه  رغم ان نسبة التعداد السكانى لدولة الاحتلال  هى دون  ثلاثة اضعاف من عدد سكان الضفه الغربيه 
ويشير خبير شؤون الخرائط والاستيطان إن "دولة الاحتلال تسيطر عملياً على 84% من مصادر المياه في الضفة الغربية، التي تضم الآبار الجوفية وينابيع المياه ونهر الأردن، بالإضافة لسيطرتها على المركز المائي المعروف بالأحواض الثلاثة شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية يضيف المتحدث أنه "خلال السنوات الأخيرة هدم الاحتلال ما يزيد عن 500 بئر ارتوازية، ودمر 100 نبع وعين ماء، وسيطر على 600 أخرى وحولها لمستوطنيه، ولم يكتفِ بذلك، ذ إن القرى والبلدات المعزولة عن مراكز المدن وضع عليها قيوداً وشروطاً صارمة تمنع تشييد آبار جوفية يزيد إنتاجها اليومي عن 100 متر مكعب، وبعمق لا يزيد عن 80 متراً".
ويقول زكريا أسعد من قرية طوباس "للنهار الاخباريه" هناك تعمُّد لقطع المياه عنّا في هذا التوقيت ويمنعننا الاحتلال من حفر ابار جوفيه وبالتالي فإن مصدر المياه الوحيد هي خطوط شركة ميكروت الإسرائيلية، التي تؤمّن لنا المياه مرة واحدة كل 12 يوماً فقط يضيف"نخشى أن تطول مدة الانتظار أكثر من ذلك، في ضوء التقليصات التي قررتها شركة "ميكروت"، "لأن حدوث ذلك يعني وقوع كارثة على المستوى الصحي والاجتماعي، وخسائر أكبر على المستوى الاقتصادي والمالي لفئة المزارعين الذين سيفقدون محصولهم.
الختام
إن زوال الاحتلال هو امر حتمر لا مجال للشك فيه مهما طال الزمن  لانه امر سيحتقق اجلا
ام عاجلا  لكن المهم لنا هو ماذا نعد نحن الان لكنس الإحتلال وهل  سنترك الشباب الذي يقاتل بلحمه الحي وبإمكانياته المتواضعه أعتى قوة عسكريه على وجه الارض وهل سنبقى نكتفى لهم بالدعاء والنصره لهم ونحن مكتفين مستضعفين حائرين خائفين مذلولين على مصالحنا ....  إن  الفرج ات ات لا محالة وان النصر لصبر ساعه