الثلاثاء 9 كانون الأول 2025

عمليات مراقبه تنفذها إسرائيل على مركز التنسيق الأمريكى المدنى فى كريات غات جنوب إسرائيل والأسباب ؟؟؟

النهارالاخباريه وكالات 
على الرغم من وقف إطلاق النار الهش فى قطاع غزه إلا أن إسرئيل تراقب وتتجسس على مركز التنسيق الامريكى المدن فى كريات غات جنوب إسرئيل  وقالت مصادر مطلعه أن العملاء الاسرائيليون ينفذون عمليات مراقبه واسعة النطاق للقوات الأمريكيه وحلفائها المتمركزون وهم ممثلين عن بريطانيا والامارات ومتخصصين عرب واجانب ومنظمات إغاثيه جميعهم يتواجدون فى تلك القاعده الامريكيه...

كما أوضحت المصادر أن "حجم جمع المعلومات الاستخباراتية حول المركز (CMCC) دفع قائد القاعدة الأميركية، الفريق أول باتريك فرانك، إلى استدعاء نظيره الإسرائيلي لاجتماع أبلغه فيه بأن "التسجيل يجب أن يتوقف"، وفق ما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية.
كذلك أعرب موظفون وزوار من دول أخرى عن مخاوفهم من قيام إسرائيل بالتسجيل داخل المركز، وتم تحذير بعضهم من مشاركة معلومات حساسة، خشية أن يتم جمعها واستغلالها.
إلى ذلك، أبدى العديد من الدبلوماسيين وعمال الإغاثة توجسهم من التواجد في المركز، خشية انتهاك القانون الدولي، واستبعاد الفلسطينيين من التخطيط لمستقبلهم، لاسيما أن القاعدة أو المركز المذكور يعمل بلا تفويض دولي واضح، ويمزج بين العمل العسكري والإنساني، ولا يضم أي فلسطينيين.
لكنهم في الوقت عينه "يخشون من أن يؤدي ابتعادهم إلى ترك مستقبل غزة بالكامل في يد إسرائيل والمخططين العسكريين الأميركيين الجدد، الذين يفتقرون إلى المعرفة بالسياق السياسي الأوسع للمنطقة".
وفي السياق، قال أحدهم: "لسنا متأكدين من مقدار الوقت والطاقة التي يجب أن نستثمرها، لكن هذه هي فرصتنا الوحيدة لجعل الأميركيين يستمعون إلينا".
في المقابل، رفض الجيش الأميركي التعليق على مسألة التجسس. فيما نفى الجيش الإسرائيلي الأمر. وقال في بيان "إنه يقوم بتوثيق وتلخيص الاجتماعات التي يشارك فيها من خلال بروتوكولات محددة، كما تفعل أية جهة مهنية من هذا النوع بطريقة شفافة ومتفق عليها".
كما اعتبر أن "الادعاء بأن الجيش الإسرائيلي يجمع معلومات استخباراتية عن شركائه في اجتماعات يشارك فيها بشكل فعّال هو أمر سخيف".

يذكر أن المركز يقع في مبنى متعدد الطوابق في المنطقة الصناعية بـ "كريات غات"، على بعد نحو 20 كيلومتراً من حدود غزة. وكان يُستخدم سابقاً من قبل مؤسسة غزة الإنسانية، التي تحولت مواقع توزيع الغذاء التابعة لها قبل أشهر إلى مصائد موت لمئات الفلسطينيين.
فيما خصص طابق لكل من الإسرائيليين والأميركيين على حدة، فضلاً عن مكاتب للحلفاء الرئيسيين.
كما يتضمن المبنى قاعة رئيسية ضخمة بلا نوافذ مفروشة بالعشب الصناعي، وألواح بيضاء تقسم المساحة إلى مناطق اجتماعات غير رسمية حيث يختلط الجنود بالدبلوماسيين وعمال الإغاثة.