النهارالاخباريه وكالات
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة زعم أنها "موجهة ودقيقة" استهدفت بناية سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت؛ وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الغارة استهدفت "قائد الوحدة الجوية في حزب الله".
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان أن صوت انفجار كبير دوى الخميس 26 سبتمبر/أيلول 2024، في الضاحية الجنوبية لبيروت، كما تصاعدت سحابة كثيفة من الدخان في سماء المنطقة.
وتكثف إسرائيل في الأيام الماضية عمليات اغتيال قادة من حزب الله، خصوصاً المنتمين إلى "قوة الرضوان"، التي تعد من قوات النخبة التي تسعى إسرائيل إلى إبعادها عن حدودها الشمالية باعتبار ذلك شرطاً أساسيّاً في مسار الحل الدبلوماسي لوقف إطلاق النار، وكان أبرزهم القياديان إبراهيم محمد عقيل وأحمد محمود وهبي، اللذان استشهدا يوم الجمعة الماضي بقصفٍ طاول مكان وجودهما في الضاحية الجنوبية.
ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، وأسفر عن 640 قتيلاً، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2505 جرحى.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" في تل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.