النهارالاخباريه وكالات
كشفت وزيرة الاستخبارات الصهيونيه غيلا غملئيل عن اهداف عملية السيوف الحديده التى يشنها العدو الصهيوني على قطاع غزه منذ السابع من اكتوبر والتى تتضمن تهجير اهالى غزه الى دول اروبيه وذلم بدلا من اعادة اعمار القطاع
وقالت غيلا فى تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية اننا نسعي لطرح فكرة اعادة توطين الفلسطينن من قطاع غزه فى اروبا وذلك "بدلا من إعادة الاعمار
واشارت إلى أنه يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد في تمويل إعادة التوطين ومساعدة السكان في بناء حياتهم الجديدة في البلدان المضيفة.
وفي وقت سابق، صرّح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأن الشعب الفلسطيني يستحق دولته الخاصة، ويجب أن تحكم غزة والضفة الغربية سلطة فلسطينية مجددة.
وأضاف بايدن أن التوصل إلى حل الدولتين "يتطلب التزامات من الإسرائيليين والفلسطينيين، وكذلك من أمريكا وحلفائنا وشركائنا، وهذا العمل يجب أن يبدأ الآن"، كما استبعد بايدن تهجير سكان قطاع غزة بالقوة أو إعادة احتلاله من إسرائيل أو تقليص مساحته.
وكانت مصر قد ردت على دعوة سابقة لوزير المالية الإسرائيلي، تسلئيل سموتريتش، إلى تهجير سكان غزة، قائلة إنها دعوة غير مسؤولة وتخالف القانون الدولي.
وعبر وزير الخارجية المصري سامح شكري، عن استنكاره لتصريحات سموتريتش، قال فيها إن "الهجرة الطوعية" لسكان قطاع غزة إلى دول العالم هي "الحل الإنساني الصحيح".
وأضاف شكري: أن تصريح وزير المالية الإسرائيلي "يخالف قواعد وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وأن أية محاولة لتبرير وتشجيع تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، هي أمر مرفوض مصريا ودوليا جُملة وتفصيلا".