الإثنين 25 تشرين الثاني 2024

حماس تنفي صحة تصريحات للحرس الثوري بشأن دوافع طوفان الأقصى..

النهارالاخباريه وكالات
نفت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، ، صحة تصريحات للحرس الثوري الإيراني، بشأن دوافع عملية طوفان الأقصى، مؤكدة أن التهديدات التي تحيط بالمسجد الأقصى في مقدمة أسباب العملية. 
كان المتحدث باسم الحرس الثوري، العميد رمضان شريف، زعم أن عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركات المقاومة بفلسطين، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هي أحد الردود على اغتيال قاسم سليماني.
لكن بيان حماس نفى ذلك، حيث قال: "أكدنا مراراً دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى". 
أضاف: "كما نؤكد أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا".
وجاءت تصريحات الحرس الثوري في تعليق على اغتيال رضي موسوي المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران، والذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية على أطراف العاصمة السورية، دمشق، الإثنين 25 الشهر الحالي.
وذكر التلفزيون الرسمي آنذاك، أن موسوي كان "أحد رفاق قاسم سليماني"، قائد فيلق القدس التابع لـ"الحرس الثوري"، الذي قُتل في هجوم بطائرة أمريكية مسيّرة بالعراق عام 2020.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن "الحرس الثوري"، قوله في بيان، إن إسرائيل ستدفع ثمن مقتل قائد كبير بـ"الحرس" في هجوم بسوريا.
وأمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إنه "يتعين على تل أبيب أن تنتظر عداً تنازلياً صعباً" بعد مقتل القيادي بالحرس الثوري رضي موسوي، إثر هجوم إسرائيلي في سوريا، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.
كما أوضح أن موسوي كان "مستشار إيران في مكافحة الإرهاب بسوريا"، مبيناً أنه كان في المنطقة لسنوات عديدة مع الجنرال قاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المتحدة مطلع 2020 في غارة جوية بالعراق. وتابع عبد اللهيان: "ينبغي لتل أبيب أن تنتظر عداً تنازلياً صعباً".
وتشن إسرائيل منذ سنوات، هجمات على ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث تزايد نفوذ طهران منذ دعمها لبشار الأسد في الحرب التي اندلعت بسوريا عام 2011.