الأحد 24 تشرين الثاني 2024

حماس تسلمت مقترح وقف إطلاق النار في أجواء إيجابية وننتظر ردهم

النهارالاخباريه- وكالات
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تسلمت مقترح وقف إطلاق النار "في أجواء إيجابية، وننتظر ردهم"، في إشارة إيجابية لسير المفاوضات بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي.
التعليق هو الأول، الذي يصدر عن الدوحة بعد أن قدّم وسطاء قطريون ومصريون لحماس هذا الأسبوع أول اقتراح ملموس لهدنة طويلة في غزة، تم الاتفاق عليه مع إسرائيل والولايات المتحدة، في محادثات جرت في باريس الأسبوع الماضي، وقالت حماس إنها تدرس النص وتُجهّز ردها.
فيما أبدى الأنصاري، "تفاؤلاً" في أن يقود العمل الحالي على إبرام صفقة لتحرير المحتجزين الإسرائيليين في غزة، إلى "هدنة مطولة" بين حركة حماس وإسرائيل.
جاء ذلك في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، خلال تواجده في واشنطن، في إطار زيارة غير محددة المدة بدأها الإثنين مع رئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث سبل إبرام "هدنة مطولة" في قطاع غزة.
كما قال الأنصاري إنه "عندما نتمكن من التوصل إلى هدنة مطولة، فإن احتمالية إنهاء الصراع تزداد بالتأكيد". وأضاف أنه "متفائل جداً" في أن يقود إطار العمل الحالي لصفقة المحتجزين إلى "هدنة مطولة".
إذ تعد قطر ركناً أساسياً في الحراك الدولي لوقف الحرب المدمرة على قطاع غزة، والمفاوضات غير المباشرة الجارية منذ بدء الحرب بين إسرائيل و"حماس".
حيث تمكّنت وساطة قطرية أمريكية مصرية نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، من التوصل إلى هدنة استمرت 7 أيام، أطلق خلالها سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مقابل الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
رداً على سؤال بشأن إمكانية موافقة "حماس" على مقترح الإطار المبدئي الخاص بتبادل الأسرى واحتمال وقف إطلاق النار، قال متحدث الخارجية القطري: "عملنا مع كلا الطرفين ومع الولايات المتحدة للخروج بهذا المقترح الذي هو الآن بيد حماس، وعادة يستغرق الأمر من 3 إلى 4 أيام لنتلقى رداً منهم بشأنه".
كما صرح بأنه "متفائل جداً؛ لأن الكثير من صيغة هذا المقترح تمت مناقشته في الماضي خلال الوساطة وهو في إطار ما تم الاتفاق عليه". وتابع: "متفائلون جداً بأن هذه الوثيقة (المقترح) ستعطينا الفرصة لمواصلة الوساطة والخوض في تفاصيل أعمق".
أضاف الأنصاري: "ما لدينا الآن هو إطار عام لمقترح نأمل أن يقود إلى هدنة مطولة، وهذه الهدنة ستسمح لنا بالتفاوض بشأن بقية المسائل والتي نأمل أن تؤدي إلى إنهاء الحرب".
فيما يخص التصريحات الإسرائيلية التي أثارت غضب الدوحة، قال المسؤول القطري: "نجد التصريحات محبطة جداً من شخص يفهم جيداً الدور القطري في هذه الوساطة، وعملنا معهم ومع الأطراف الأخرى للصراع واللاعبين الإقليميين لنرى كيف يمكن أن نتوصل إلى اتفاق".