النهارالاخباريه- احمد عثمان
لم يتبقى شي فى غزه سوي مشهد المستشفيات التى اصبحت تقاتل وحيده فى هذا العالم وبعد المشهد التمثيلى والسيناريو والاخراج الفاشل الذي حاول الجيش الصهيوني اخراجه امس فى مستشفي الشفاء بانه وبعد قتال ضاري وصل الى غرفة القياده والسيطره لكتائب القسام والتى كان يزعم الاحتلال أنها موجوده اسفل مستشفي الشفاء وعندما وصلت قواته الى المستشفي لم تجد شي فخترع فيلم البندقيه والسي دي محاولة منه لايجاد مخرج مقنع للحالة المزريه لاتى وصل اليها .
وبعد مستشفي الشفاء جاء دور المستشفى المعمداني الذي حصلت به اول مجزرة طبيه عندما تم قصفة بتاريخ 17 اكتوبر الماضي
أحمد اللوح، مدير إدارة العمليات والطوارئ في الخدمات الطبية في مستشفى المعمداني
قال " للنهار الاخباريه"عبراالهاتف إنه يتم تقديم الإسعافات الأولية إلى المرضى ويُتركون للانتظار، مشيراً إلى وجود قائمة طويلة جداً من العمليات لبعض المرضى، كما أعرب اللوح عن خشيته من أن الطواقم الطبية لن تتمكن من تقديم الخدمات الصحية إذا استمر الوضع الحالي من الحصار والقصف الإسرائيلي وعن القصف الإسرائيلي الذي يطال المستشفيات بشكل عام في غزة قال اللوح: "نحن كطواقم طبية ما زلنا نتعرض إلى الخطر الشديد، والخطر يقترب منا كل يوم وكل لحظة
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن كل مستشفيات شمال غزة خارج الخدمة، باستثناء مستشفى "المعمداني" وخدماته "محدودة
وطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر و"كل من له قلب وضمير في هذا المجتمع" أن يتدخل لوقف هذا "العدوان على شعبنا الفلسطيني"
مضيفاً أن "هناك نقصاً كبيراً جداً في المستلزمات والأدوية التي يتم إعطاؤها للمرضى، هناك استغاثات كبيرة للمجتمع الدولي كي يتدخل لوقف هذا النزيف"