الإثنين 25 تشرين الثاني 2024

تل أبيب مستعدة لتبادل أسرى مع حركة حماس

مسؤولين إسرائيليين مطلعين، قولهم إن إسرائيل "مستعدة للتفكير في إطلاق سراح سجناء أمنيين (أسرىفلسطينيين)، مقابل صفقة كبيرة وواسعة تشمل إطلاق سراح العديد من الأسرى الموجودين لدى حركة حماسفيغزة

المسؤولونالذين لم تسمهم القناةقالوا إنه "على خلفية محاولات قطر والولايات المتحدة التوصل إلى صفقاتصغيرة، تؤدي إلى وقف إطلاق النار، فإن إسرائيل مستعدة وراغبة في النظر في إطلاق سراح سجناء أمنيينمقابل صفقة كبيرة وواسعة تشمل إطلاق سراح العديد من المختطفين".

كذلك نقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله: "هناك العديد من الخيارات المطروحة على الطاولة، لكن لا يوجدشيء ملموس في الوقت الحالي".

أضافت أنه "في ما يتعلق بالتقارير الكثيرة هذا المساء عن تقدم في الاتصالات، فإن مسؤولين إسرائيليين كباراًيقولون إن هناك اتصالات كثيرة، على كثير من المحاور، لكن في إسرائيل لا يعرفون أي تقدم كبير".

يأتي هذا فيما لم يصدر أي رد من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على ما أوردته القناة، حتىالساعة الـ19:50 بتوقيت غرينتش.

كان نتنياهو قال في وقت سابقٍ اليوم الأربعاء، خلال لقائه رؤساء المستوطنات بالضفة الغربية: "أود أن أضع جانباًكل أنواع الشائعات الفارغة التي نسمعها من جميع الاتجاهات"، وأضاف: "أكرر شيئاً واحداً واضحاًلن يكونهناك وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح الرهائنكل شيء آخر لا معنى له".

من جانبه، كان موقع "أكسيوسالأمريكي قد أفاد نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، بأن الرئيسالأمريكي جو بايدن حثّ نتنياهو على وقف القتال "3 أيام"؛ للتقدم في إطلاق سراح الأسرى لدى المقاومةالفلسطينية في غزة.

بحسب الموقع، فقد جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين بايدن ونتنياهو، الإثنين 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، فيحين عبّر نتنياهو عن تخوفه من "فقدان الدعم الدولي إذا توقف القتال 3 أيام"، وأبلغ بايدن أنه "لا يثق بنواياحماس أو قبولها صفقة بشأن الرهائن"، بحسب قوله

كذلك لفت الموقع إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر "تناقش اقتراحاً تطلق بموجبه حماس سراح 10 إلى 15 رهينة، على أن تُستغل الهدنة بموجب الاتفاق للتحقق من هوية جميع الرهائن وتقديم قائمة بهم".

يأتي هذا، فيما تشير التقديرات إلى احتجاز "حماسنحو 180 من الأسرى، و"الجهاد الإسلامي" 40، بينمايحتجز آخرون نحو 20، وفق "أكسيوس".


كانت كتائب القسام قد أعلنت الثلاثاء 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أنها كانت على وشك الإفراج عن 12 محتجزاً في غزة من حملة الجنسيات الأجنبية لكن إسرائيل عرقلت ذلك

بدوره، أكد الناطق باسم "القسام"، أبو عبيدة، الأربعاء 8 نوفمبر/ترين الثاني 2023، أن الحركة لا تزال مستعدةلتنفيذ صفقة لتبادل الأسرى، وحمّل الاحتلال مسؤولية تعطيل الإفراج عن المحتجزين الأجانب داخل قطاع غزة، منخلال التصعيد العسكري.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قتلت "حماس" 1538 إسرائيلياً وأصابت 5431، وفقاً لمصادر إسرائيليةرسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيلياً ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهمأطفال ونساء.

بدوره يشن الاحتلال منذ 33 يوماً، حرباً مدمرة على غزة، قتل فيها 10 آلاف و569 شهيداً فلسطينياً، بينهم4324 طفلاً و2823 سيدة، وأصيب 26 ألفاً و475، كما قتل 163 شهيداً فلسطينياً واعتقل 2280 في الضفةالغربية، بحسب مصادر رسمية.