النهار الاخباريه وكالات
من المقرر أن تبدأ اليوم الآلية الدولية عملها في إسرائيل، من أجل التنسيق لاستعادة جثث الرهائن من قطاع غزة، ولتنسيق وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فقد وصل إلى إسرائيل حوالي 200 جندي من القيادة المركزية الأميركية الذين سيعملون تحت إشراف جنرال من الجيش الأميركي، فيما تم تعيين ياكي دولف لرئاسة التنسيق من قوات الأمن الإسرائيلية.
وكانت وسائل إعلام أميركية، قد ذكرت بأنّ هذه الآلية أو المركز، لن يتم تشييده في قاعدة عسكرية، وسيكون بجنوب إسرائيل.
قبل يومين، قال مستشاران أميركيان كبيران، الأربعاء، إن التخطيط بدأ لإرسال قوة دولية إلى غزة لإرساء الاستقرار الأمني في القطاع الفلسطيني.
وأحد أهم متطلبات خطة الرئيس دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة بشأن غزة هو تشكيل قوة لتحقيق الاستقرار مدعومة من الولايات المتحدة. ووافقت واشنطن على إرسال ما يصل إلى 200 جندي لدعم القوة دون نشرهم في غزة نفسها.
وقال المستشاران الكبيران، في إحاطة للصحافيين، إن التوتر لا يزال مرتفعاً بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القطاع.
وقال أحد المستشارين "في الوقت الحالي ما نتطلع إلى تحقيقه هو مجرد استقرار أساسي للوضع. وبدأ تأسيس قوة دولية لإرساء الاستقرار".
وذكر المستشار الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن من بين الدول التي تتفاوض الولايات المتحدة معها بشأن المساهمة في تلك القوة إندونيسيا والإمارات ومصر وقطر وأذربيجان، بحسب وكالة "رويترز".